أسوأ نقطة من الظلام يمكن أن يصلها الإنسان هي أن يصبح لا يفرق بين من ينصحه ومن يغشه!
ومن الغريب أن أبانا آدم عليه السلام وأمنا حواء وقعا في هذا النقطة , حيث كان الشيطان يغشهما وظنا أنه ينصحهما !
قال الله تعالى بشأن ذلك :
" وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين فدلاهما بغرور"
وقد رأيت الكثير من المخدوعين ممن لا يميزون بين الناصح والغاش .
فهل تُميز أنت بين من ينصحك ومن يغشك ؟ كيف ؟ !