اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة
حسب علمي المكاشفة هي أن يكشف الله الحجاب لأحد أوليائه الصالحين فيصبح يرى الأمور على حقيقتها !
أما المشاهدة فهي أن يصبح الأنسان يشاهد الحقائق المغيبة علينا نحن !
ولذلك فعلمنا منقول ميت عن ميت , وعلمهم مباشرة عن الحي الذي لا يموت .
هل فهمت ؟ ولا أظنك إلا فاهما من قبل .
|
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته..
وهل ما ذكره صاحب الموضوع يستحق الثناء و الشكر؟؟؟
أعتقد أنه يستحق التنبيه و الرشد..لماذا؟؟ لأن قوله يقود للكفر
يعلم الأولوين و الآخرين
إنَّ أركان الطريق عند الصوفية هي أربعة، أو خمسة إذا أضفنا "الشطحات
لأول: هو الشيخ، وهذا الشيخ -أو المرشد كما يسمُّونه- ركنٌ أساسيٌّ عندهم، ولابد أن يرتبط الإنسان بشيخٍ
كما عبَّر عن ذلك أبو حامد الغزالي وغيره: أن يكون عند الشيخ كالميِّت بين يدي الغاسل لا تصرف له على الإطلاق!!
ويستمر على ذلك حتى يحصل له الفتح! الخلوة، والخلوة هي: بعد أن يرتبط بالشيخ يُدخله في خلوة معيَّنةٍ ويُلقِّنُه الأذكار المعينة،
ثم إذا حصل الفتح أو الكشف: ينتقل الطالب أو المريد من مرحلة المجاهدات والرياضات إلى مرحلةٍ يسمُّونها "المشاهدات، والكشوفات، والتجليات".
فإذا أعطي هذه الكرامة -كما يسمُّونها- تكون: خوارق حسيَّة، واطِّلاع على المغيبات -كما يعتقدون- برؤية النبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والاجتماع به يقظة، وبمخاطبته مباشرة!!
والدرجة الخامسة بعد الكرامات، والكشوفات هي:
لشطحات: معناها أنه إذا ذَكَر، أو حضر مجلس ذكر، أو حضر أمامه ناسٌ تظهر على لسانه الكلمات الكفرية الشنيعة جدّاً، ويسمُّونها شطحات، ويعبِّرون بها عن عين الجمع - كما يسمُّونه - ومعنى عين الجمع: اتحادهم بالله!! والعياذ بالله، أو الاستغراق، أو السُّكُر، والحُب، والوجد، أو ما يلبِّسون به على النَّاس بأنَّ هذه الكلمات الكفريات سببها هذا الكلام، ثم إن من يبلغ به الحد إلى الشطحات -كما كان الحلاج وأبو يزيد البسطامي وأمثالهما كل كلامهم شطحات كفرية- يعتبرون أنَّ هذا قد بلغ غاية الولاية، عندما يمشي الحلاج في الشارع -مثلاً- ويدَّعي أنَّه هو الله! ويقول: أنا الحق! وما في الجبة إلا الله! ويسمعه الناس.
قال الآخر: سبحاني ما أعظم شأني -كـأبي يزيد البسطامي ..
أنا مَن أهوى ومَن أهـوى أنا نحن روحان حللنا بـدنا
فأنت عبد وأنت رب *** لمن له فيه أنت عــبد
وأنت رب وأنت عبد *** لمن له في الخطاب عهد