عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 10-03-2013, 01:55 PM
الصورة الرمزية أبو الشيماء
أبو الشيماء أبو الشيماء غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 6,416
الدولة : Morocco
افتراضي رد: ضعف المرأة وقوتها ؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زارع المحبة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم أختي الكريمة سعدت جدا بمشاركاتك وبنقاشاتك القيمة وبتوضيحك المفصل .
لكن لدي تحفظ على ماذكرتِ .
وسأبين وجهة نظري
الم يرد في القرآن عن قوم قولهم : "لنتخذن عليهم مسجدا"
ولم ينكر القرآن عليهم .
فهل يجوز ـ بناء على هذا الاستدلال ـ اتخاذ المساجد على القبور؟
ثم إن الجملة :"إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ"
موجهة للمخالطبين فقط , فلا ينبغي تعميمها إلى جميع من عداهم .
فلو قلت
لك
مثلا : " أنت طيبة".
هل يُفهم منه أن جميع النساء طيبيات ؟
فالخطاب يشمل من وجه إليه فقط .
والموضوع لا يزال قابلا للنقاش , لذلك سأنتظر ردك .
السلام عليكم.

وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته..
بالنسبة للكيد..
لنتمعن في الآية الكريمة..
{ فلما رأى } أي العزيز { قميصه } أي قميص يوسف ٍ{ قُدًّ من دبر } قال مقولته تلك{ إنه من كيدكن }
أي
النسوة اللواتي كدن لسيدنا يوسف عليه السلام بشكل خاص..
يخاطب به نسوة وثنيات صدر منهن امر سئ في زمن سابق
و ليس كلام الله عز وجل في وصف النساء عامة و كيدهن

وأعتقد
أنه نص خاص بزوجة عزيز مصر و النسوة اللواتي كدن لسيدنا يوسف عليه السلام بشكل خاص، و لا ينطبق عليه القاعدة ( العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب) ؟
فالكيد يطلق على التدبير في الخفاء للخير أو الشر سواء، وإن كان الشر قد غلب عليه، حيث قيل: ويدخل في الكيد صفات كثيرة منها المحمود والمذموم، فالله - عزّ وجلّ- قال عن نفسه: {كذلك كدنا ليوسف}[4]، أي كذلك دبّرنا له هذا التدبير الدقيق.
----
بالنسبة لقوله تعالى..
لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا {الكهف: 21 }

وأما قوله تعالى حاكيا قول الغالبين على أصحاب الكهف : لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا {الكهف: 21 } فليس في الآية دليل على جواز بناء المساجد على القبور لأنها مجرد حكاية لما وقع أو خبرا إلا إذا ثبت أنهم كانوا مسلمين وصالحين متمسكين بشريعة نبيهم لما حدث وليست من شريعة المسلمين حتى ينكرها القرآن أو يقرها،
والظاهر أن الذين قالوا ذلك هم أصحاب الكلمة والنفوذ( لنتخدن) لام التوكيد..
وقال الألباني في كتابه " تحذير الساجد من اتخاذ القبور مساجد(55-58):" وهذا هو الأقرب، أنهم كانوا كفارا أو فجارا

فشريعة من قبلنا ليس شريعة لنا،لأن من قال ذلك ليسوا بمومنين متبعين لنبي مرسل
ولا يحتج بهذه الآية إلا القبوريين و الصوفيين، -ولا أقصدك- لأنك بينت وفصلت القصد والمقاربة..
----
والله أعلى و أعلم.

__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام.
والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين.


رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.73 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (4.07%)]