السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليقى على هذه القصة : لقد أعطت المرأة زوجها درساً في الإيمان والرضى وثبات اليقين .
وبالنسبة للموضوع : إذا وجد في المجتمع الإسلامي آباء ينظرون إلى البنت نظرة تميز عن الولد
فالسبب في هذا يعود إلى البيئة الفاسدة التي رضعوا منها أعرافاً ما انزل الله بها من سلطان بل هي أعراف جاهلية محضة وتقاليد إجتماعية بغيضة، يتصل عهدها بالعصر الجاهلي
الذي قال الله تعالى فيه: (( وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ ۚ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ ۗ أَلاَ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ))
والسبب في ذلك أيضاً يعود إلى ضعف الإيمان وزعزعة اليقين، لكونهم لم يرضوا بما قسمه الله لهم من إناث لم يملكوا هم ولانساؤهم ولا من في الأرض جميعاً أن يغيروا من خلق الله شيئاً ألم يسمعوا إلى ما يقوله الله تعالى في تدبيره المبرم وإرادته النافذة ومشيئته المطلقة وأمره الغالب في شأن الذكور والإناث : ((لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ ۚ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً ۖ وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ))