" أَنقِـــذُوا الزّانـيـاَت "...صرخة الداعية من قلب وكر للدعارة بسوسة في تونس - فيديو
شكل الفيديو المؤثر للداعية البحريني الشيخ حسن الحسيني، الذي تابعه أزيد من مليونَي مشاهد، مفاجأة كبرى للمتتبعين خاصة الأشقاء التونسيين، حين اقتحم حياً للدعارة كان ينعت قديما بأهم القلاع الإسلامية بسوسة..

الشيخ حسن الحسيني
الداعية الإسلامي وجد في استقباله رجالا لم يكلفوا أنفسهم عناء تبرير سلوكات نساء يمتهنّ الدعارة باحتراف، وهُنّ اللواتي اعترفن بجرم ما يقترفن وأعلنّ صرخة صادمة عنوانها: "أنقذونا".
"الآن سنخرج إن تم توفير العمل والدار"
"أنقذنا يا شيح عاوني يعاونك ربي"
"أنقذنا وأخرجنا.. عملو لينا مساكن"
"نخاف نموت.. وكيف نقابل ربنا.."
"يا الله لم أجد أحدا ينقذني ويعطيني"
"يا رب أهلك الرؤساء الذين يشاهدوننا ولم يفعلوا شيئا".
هي صرخات الإغاثة وآهات الندم والحيرة، عبرت عن حال تلك النسوة اللاتي وجدن أنفسهن مجبرات على الامتهان في كرامتهن وشرفهن مقابل الحصول على المال.
نعم، استغاثت تلك النساء "الزانيات" بـ"الشيخ" لإنقاذهن من براثن مهنة الدعارة، واعترفت بأن البطالة وقلة الحيلة دفعنهُنّ إلى الفاحشة، وطالبن معها الحكومة المنتخبة من الشعب بالتدخل لجرهن خارج مستنقع خبيث وإيجاد فرص للعمل.. الشيخ لم يتمالك نفسه واستسلم للدموع وأعلن عن بداية حملة واسعة سماها "مشروع الأسر المتعففة لإنقاذها من الضياع والفساد" والذي يرتكز على إيجاد سكن وعمل مناسب لبائعات الهوى وإنهاء الدعارة المرخصة وتحويل ماخور (دار) الدعارة إلى دار للقرآن الكريم.
أترككم مع المشهد
اضغط على الصورة
.
.
.

وجزى الله خيرا الشيخ هذه البادرة الطيبة وهذه الخطوة المباركة وبارك الله فيه
__________________
《 وَمِنْ أَعْظَمِ أَسْبَابِ ضِيقِ الصَّدْرِ: الْإِعْرَاضُ عَنِ اللَّهِ تَعَالَى، وَتَعَلُّقُ الْقَلْبِ بِغَيْرِهِ، وَالْغَفْلَةُ عَنْ ذِكْرِهِ، وَمَحَبَّةُ سِوَاهُ》 زاد المعاد في هدي خير العباد ( ٢٣/٢ ). ابن القيم
|