الوردة الحمراء
حوار حميم مع قلمك
فذاك القلم الذي يسطر بوح الاعماق
نعمة وأي نعمة من الله عز وجل
أن نجد مشاعرنا أحاسيسانا
أفراحنا وحتى أحزاننا
مصاغة أمامنا على وريقات بيضاء
فتخفف ما بنا وتطلعنا على دواخلنا
راحة وأي راحة
،،،،
ولكن أتعرفين وردة!!!
أخشى أن يكون قلمي هو من يبحث عني
أخشى أن يكون يئن من هجر يميني له
أشعر بخجل منه تماما كما أشعر بشوق له
فقد أخذنا هذا الفضاء
واستبدلنا رفيقا طالما سكن في أكفنا
بمربعات سوداء جامدة لها صوت مختلف
لا تسيل حبرا ولا تسمعين لها خربشة

أثرت شجوني..
:::::::::::::::::::::::::::::::::
اسمحيلي وردة بعد أن أخبرك بإعجابي بكلماتك
لا أدري أجد شيء في هذه العبارة أن صح فهمي لها
فما رأيك؟
(اتوسلك…..
بكل حرف كتبته بك…!!..)
؟!؟!؟!؟!؟!؟