جزاكن الله خيرا أخواتي الغاليات وبارك الله فيكن ونفع بي وبكن
وأقول لكِ أختي نهر الكوثر لا تحزني واحتسبي الأجر وادعي لهن بالهداية ولكِ في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة فكم عانى من أجل نشر الإسلام والدعوة إلى الله وتحمل من أجل ذلك الكثير والكثير وسيدنا نوح عليه السلام دعا قومه ألف سنة إلا خمسين عاما ووجد من قومه الصدود كما أخبرنا الله في كتابه العزيز كيف أنهم كانوا يضعون أصابعهم في آذنهم ويستغشوا ثيابهم ويصروا ويستكبروا استكبارا ومع ذلك واصل دعوتهم لمدة ألف سنة الا خمسين عاما..فاستعيني بالله أختي الفاضلة واستمري في دعوة أخواتك ولا تملي ولا تتوقفي ولكِ عظيم الأجر إن شاء الله
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( فواللهِ ! لأن يهديَ اللهُ بك رجلًا واحدًا خيرٌ لك من أن يكون لك حُمْرُ النَّعَمِ ).
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2406
خلاصة حكم المحدث: صحيح
.. وفقنا الله جميعا لما فيه الخير
اللهم اهدنا واهد بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى