لعَمْرُكَ ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ ** كَفَاكَ بدارِ المَوْتِ دارَ فَنَاءِ
فلا تَعشَقِ الدّنْيا أُخيَّ فإنّما ** يُرَى عاشِقُ الدُّنيَا بجُهْـــــــــدِ بَلاَءِ
حَلاَوَتُهَا ممـــــــــزَوجَةٌ بمرارةٍ ** ورَاحتُهَا ممـــــــــــــزوجَةٌ بِعَناءِ
فَلا تَمشِ يَوْماً في ثِيابِ مَخيلَةٍ ** فإنَّكَ مــــــــــــن طينٍ خلقتَ ومَاءِ