أخي / أختي " لا أدري أيهما " :
أسأل الله عز وجل أن يرزقك الوظيفة عاجلاً غير آجل, وأسأل الله أن يجعلنا أغنى خلقه به, وأفقر خلقه إليه ..!
بالنسبة للأسئلة المذكورة علني أدلي بدلوي بخصوصها فإن أصبت فمن الله وحده, وإن أخطأت فالله ورسوله منه براء, وذلك من نفسي والشيطان ..
أولاً : بصراحة هل ترجي الاخرين ينقص الايمان ؟
بداية أقول كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: من كانت الدنيا همه فرق الله عليه أمره و جعل فقره بين عينيه و لم يأته من الدنيا إلا ما كتب له و من كانت الآخرة نيته جمع الله له أمره و جعل غناه في
قلبه و أتته الدنيا و هي راغمة
وفي الحديث الآخر الذي يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم : ازهد في الدنيا يحبك الله, وازه فيما عند الناس يحبك الناس .
لكنه حسب رأيي بأنه لا ينقص الإيمان ما دام توكلك على الله وحده, وإيمانك الصادق بأن مقاليد الأمور كلها بيد الله وحده - عز وجل -.
ثانياً: طيب بعد ما التجاء الانسان الى الله وقام بعدها يدور واسطة هل هذا نقص في التوكل ؟
إن الله سبحانه وتعالى قال : ولا تنسَ نصيبك من الدنيا .
وقال أيضاً : ليتخذ بعضكم بعضاً سخرياً .
ثم إن أجبت على السؤال بنفسك فقلت " بعد التجاء الإنسان إلى الله " .
والواسطة إن كانت في حلال ولا تؤدي إلى ظلم أحد و أخذ حقه ولا شفاعة في حد من حدود الله فهي مباح - فتوى للشيخ ياسر برهامي - .
ثالثاً : هل الارزاق اقدار ام فهلوة زي مايقول البعض ؟
بالتأكيد أن الأرزاق كلها بيد الله وإن شك أحد في ذلك فهذا إنكار معلوم من الدين بالضرورة, فإن الله عز وجل يقول : وفي السماء رزقكم وما توعدون.
ويقول أيضاً : والذي هو يطعمني ويسقين .
رابعاً : بعض ااصحاب الشهادات العلياء في برنامج على الهواء اجاز اعطاء رشوة للحصول على وظيف هي من حقك في التعيين لكن وضع فيها غيرك لواسطة اقوى ؟؟ وش رايكم
إن الرشوة في دين الله غير جائزة فالله يقول: ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام لتأكلوا فريقاً من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون.
والرسول صلى الله عليه وسلم يقول لعن الله الراشي والمرتشي .
" وإن أفتاك الناس وأفتوك "
وإليك هذا المقطع الرائع لفضيلة الشيخ الحبيب محمد حسان/
http://media.masr.me/WWYNeCquLuE
أتمنى أن أكون وفقت للرد وعذراً على الإطالة.