رد: ¤¸¸.•´¯`•.¸•♥....الــقـــرآن حيــــاتــى.....♥¤¸¸.•´¯`•.¸•
كـــلمة .. وآيــــة ..

﴿ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا(1)قَيِّماً لِيُنْذِرَ بَأْساً شَدِيداً مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْراً حسنا (2) مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَداً ﴾
لقد بدأ الله عز وجل هذه الآية بالحمد والثناء عليه لكونه أنزل القرآن العظيم .
الحمد من الله لله على هذه النعمة.نعمة الكتاب الذي خص به سيد البشرنبينا محمد عليه أفضل صلاة واعظم سلام.أنزله على رسوله بالخصوص ليبلغه للناس كافة.فالحمد هو وصفُ المحمود بالكمال محبة وتعظيماً.أنزله على عبده يعني مُحَمَّداً صلى الله عليه وسلم، وَصَفَهُ تعالى بالعبودية؛ لأنه أعبَدُ البَشَر لله .والله تعالى ينادي نبيه محمد بلفظ العبد في المواقف الهامة
نجده وصفه بالعبودية في مواقف ثلاثة :
1- في الدفاع عنه بقوله سبحانه وتعالى:
وَإِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِّنْ مِثْلِهِ وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ) البقرة
2- لما أسرى به في قوله سبحانه :
(سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) الإسراء
3- في هذا الموقف الذي نحن بصدده أي بإنزال الكتاب عليه بقوله:
الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجَا.(الكهف)
يعني في أشرف مقاماتِ النبي صلى الله عليه وسلم وَصفهُ الله بأنه عبدٌ، ونِعمَ الوصفُ أن يكون الإنسانُ عبداً لله.
هذه الآية إذن تبين لنا جلال القرآن الكريم وعظمه.فهو المرجع لنا نحن المسلمين نجد فيه كل مقومات الحياة.
نسأل الله تعالى أن ينعم علينا بحفظه وتدبره وتطبيقه.
__________________
كان نبينا صل الله عليه وسلم :يقول أمرنى ربى أن أصل من قطعنى, وأن أعطى من حرمنى, وأن أعفو عمن ظلمنى ,فياليتنا نعامل أصدقائنا الآن كما النبىيتعامل مع أعدائه يالت الواحد فينا يتعامل مع زوجته ومع أولاده ومع إمه كما كان النبى يتعامل مع الخدم والعبيد,,,
|