رد: ¤¸¸.•´¯`•.¸•♥....الــقـــرآن حيــــاتــى.....♥¤¸¸.•´¯`•.¸•
القــرآن شفاء ورحمة 
قال الله في القرآن الكريم على لسان رسول الله صلى الله عليه وسلم
(وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَاالْقُرْآَنَ مَهْجُور) .
أمَّـتَـــــــــه
هَجروا مصدر عِزّتهم ..تَنَاسَوا أسباب نُصرتهم ..تركوا تحصيل سعادتهم ..
ألم يَقُل : (وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآَنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ)
قال الإمام القرطبي (وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ) :تفريج الكروب ، وتطهير العيوب ، وتكفير الذنوب ، مع ما تَفَضَّلَ به تعالى من الثواب
في تلاوته .
القرآن .. رحمة للمؤمنين ..وهو أمَان من الشَّقاء...هو عِصمة من الضَّلال....هو سعادة لا شقاء معها
ألم يَقُل رب العِزّة سبحانه : (فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى) ؟..قال عليه الصلاة والسلام :
تركت فيكم ما لن تَضِلُّوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله . رواه مسلم .
وقال ابن عباس : من قرأ القرآن واتَّبَع ما فيه هداه الله في الدنيا
من الضلالة ، ووقاه الله يوم القيامة سوء الحساب .
وقال رضي الله عنهما : أجَارَ الله تعالى تَابِع القرآن من أن يَضِلّ
في الدنيا ، ويَشْقَى في الآخرة .
القرآن هداية لكل صواب .. (إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ)
" أي الطريقة التي هي أسَدّ وأعدل وأصوب " كما قال القرطبي .
ودلالة لكل حيران:
(مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى إِلاَّ تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى)
وهو ذِكرى وعِبرة:
(وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآَنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ)
وهو بُشرى ، بل بُشريات للمؤمنين والمؤمنات:
(وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا)
القرآن .. حياتك يا ميِّت !
(أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ)
القــرآن .. عِمارة قلبِك "
الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرِب " رواه الإمام أحمد
والترمذي .
القرآن حِصنك الحصين ، وحِرزك الْمَكِين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الشيطان يَنْفُر من البيت الذي
تقرأ فيه سورة البقرة . رواه مسلم .وفي رواية له : لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، إن الشيطان يَنْفُر من البيت
الذي تقرأ فيه سورة البقرة .
حِرزُك من كل شيطان ، ومن كُلّ ساحِر وفتّـان
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها
بركة ، وتركها حَسْرة ، ولا تستطيعها البَطَلَة . قال معاوية بن سلاّم
: بلغني أن البَطَلَة السحرة . رواه مسلم .
قــراءة القرآن سبب في نَيْلِ محبة الله
ففي الحديث : مَنْ سَرَّه أن يُحبّ الله ورسوله فليقرأ في الْمُصْحَف
. رواه البيهقي في شُعب الإيمان
وقال عثمان رضي الله عنه :إن قلوبنا لو طَهُرَتْ ما شَبِعَتْ من كلام
الله .
وقال رضي الله عنه :ما أحب أن يأتي عليّ يوم ولا ليلة إلا أنظر في
كلام الله ، يعني القرآن في المصحف .وقال ابن مسعود : أديموا النظر في المصحف .
القرآن .. بَرَكة في زَمَنٍ قَلّتْ فيه البَرَكة
(كِتَابٌ أَنْـزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الأَلْبَابِ)
وفي الحديث : " اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة ، وتركها حَسْرة "
رواه مسلم .
القـــرآن ..شفـــاء للأدواء ..
شفاء للقلوب التي في الصدور ..
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ)
نـُـور يُستضاء به في دياجير ظلمات الـتِّيْـه
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمْ بُرْهَانٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُبِينًا فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ
وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا) ..
القرآن .. نُور يُهتَدَى به
(قَدْ جَاءَكُمْ مِنَ اللَّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُبِينٌ يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ
رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ)
القــــرآن شافِع مُشَفَّع
" يجيء القرآن يوم القيامة كالرَّجُل الشاحب ، فيقول : أنا الذي أسهرت
ليلك ، وأظمأت نهارك" رواه ابن ماجه .
القـــرآن عِزّ الدنيا ورِفعة الآخرة
وفي المسند : " وإن القرآن يَلْقَى صاحبه يوم القيامة حين يَنْشَقّ
عنه قبره كالرَّجُل الشاحب ، فيقول له : هل تعرفني ؟
فيقول : ما أعرفك .
فيقول : أنا صاحبك القرآن الذي أظمأتك في الهواجر، ، وأسهرت لَيْلَك ، وإن كل تاجر من وراء تجارته ، وإنك اليوم من وراء كل تجارة ،
فيُعْطَى الْمُلْك بيمينه ، والْخُلْد بشماله ، ويُوضَع على رأسه تاج الوقار ، ويُكْسَى والداه حُلتين لا يقوم لهما أهل الدنيا ، فيقولان
: بِمَ كُسْينا هذه ؟ فيُقال : بأخذ ولدكما القرآن ،
ثم يُقال له: اقرأ واصعد في درجة الجنة وغُرَفِها ،
فهو في صعود ما دام يقرأ ، هذًّا كان أو ترتيلا " .

__________________
كان نبينا صل الله عليه وسلم :يقول أمرنى ربى أن أصل من قطعنى, وأن أعطى من حرمنى, وأن أعفو عمن ظلمنى ,فياليتنا نعامل أصدقائنا الآن كما النبىيتعامل مع أعدائه يالت الواحد فينا يتعامل مع زوجته ومع أولاده ومع إمه كما كان النبى يتعامل مع الخدم والعبيد,,,
|