ونظرة من عيونهما تنسيني كل أحزاني..
وبسمةٌ من شفاههما تنعشني وتسعد أيامي..
أشتاقهما صباحاً ومساء..
وتعطران لي كل الأجواء..
ما اجمل شقاوتهما وتخريبهما للبيت..
اراهما تحدثان دُماهما كما احدثهما انا
حينما اغضب منهما اهددهما بالرحيل..
فتمسك احداهما بقدمي..
والأخرى بطرف ثوبي
فأبتسم لهما واقول..
ياصغيراتي..
هل يمكن للأم ان تعيش بلا أبنائها..
لاتقلقان فأنا بدونكما كالسمكة بلا ماء..
كالبشر بلا هواء..
أنتما روحي فكيف أعيش بلا روح
ومع ذلك فلاتفلتان قدمي
نعم تلك هي الامومة
وتلك هي البنوّة
لايمكن لأم ان تعيش بلا أبنائها
ولا الأبناء يمكن ان يفلتوا امهم او يحقدوا عليها حتى لو ضربتهم ضربا مبرحا
ذكرني ذلك بقصة ربما هي خرافة ولكن فيها عبرة سأذكرها لكم الآن