عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 28-10-2012, 08:28 PM
الصورة الرمزية إرتحال الماضي
إرتحال الماضي إرتحال الماضي غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التسجيل: Oct 2012
مكان الإقامة: *في جنة الدنيا والآخرة بإذن الله*
الجنس :
المشاركات: 65
افتراضي لا تقتلوا اللون الأبيض...

سيظل اللون الابيض لون البراءه المفضل فلا تذبحوه





سلآم من الله العلي القدير لـِ أنفـآسِكُم النقية ,
الأحبة جميعهم هنــا , وفي أماكن أخرى .,
صبـآحُكم حتى مسـآئُ
كم ينّبِضٌ بـِ الضوء




وَ يرفُل بـِ الجمـآل ,
وَ مـآبينهُما زُمراٌ مِن الطُهر


,.
سيظل اللون الآبيض لون البراءة المُفضل فلا تذبحوه !

لا تذبحوا اللون الآبيض
أتوقف أمام قاموس لغتنا الجميلة و حوارتنا اليومية
فى محاولة منى ... لإعادة فهم و ترجمة لكلمة آياً كانت
و أتساااااااااااائل ؟؟





هل فقدت الكلمة الحلوة معناها و دلالتها ؟؟؟


فجأة أشعر بأنهم ذبحوا اللون الآبيض



فقد ضاع من الآبيض... النقاء و الطهر و الأمل الناصع


و أصبح الآبيض... لوناً مفضلاً لرذيلة الكذب

و جعلوا من الكذب الآبيض توليفة حنان و ذوق و مُجاملة
و دخل الكذب الآبيض التاريخ اللغوى
مع كلمات أمثال " معلهش " و " ما عليه شئ " .... إلخ
و تربع فى قاموس النفاق الإجتماعى و التزلف المُصطنع
و أصبح سوق الكذب الآبيض رائجاً و مطلوباً بشدة




فى الآسواق العاطفية و الصفقات الغرامية

فرجال هذا الزمان ... أكثرهم يُفضلونها كاذبة و مُنافقة
رجل القرن الواحد و عشرون يُفضل أن يغرق حتى أذنيه
فى بحر العسل " المغشوش " و " كلام عشق " ليس صادراً من القلب
الشهرزادية التى لا تعرف الكذب الآبيض



و تُؤمن بأن الكذب له لون واحد هو لون "الخديعة الأسود

فيا ويلها ... قد تنتصر عليها من تحترف فن الكذب الآبيض
و إستمراراً منى فى متابعة قاموسنا الحياتى و اللغوى
فإن الصراحةأصبحت " تهمة " و " طامة كبرى " بل" مُصيبة "
و من تمتلك " الصدق " و " الصراحة " و " الفضيلة "
أصبحت " مُتهمة " بأنها " شخصية مُعقدة "
و أقترنت " الصراحة " بصفة رذيلة " صريحة زيادة عن اللزوم "
و كأن " الصدق " تهمة و " الصراحة " شئ نسبى
بأختصار : أصبحت الصراحة و الصدق تهمة و بلوى
بعض رجال القرن الواحد و العشرون يٌفضلونها
إمرآة عقلها " أبيض"


و الآبيض هنا مُرادف لكلمة " فارغ " مٌفرغ من الصدق و الصراحه
لأن الشهرزادية الصريحة ... ستوجع دماغه بصراحتها
]فهو يُريد المُداهنة العاطفية فهى تُرضى غروره و ذكورته
حتى لو كان تاريخها الآخلاقى بلون الخروب و قلبها أسود قاتم
و أخيراً ... يُدمى قلبى على اللون الآبيض المذبوح
و أردد أن الآبيض... سيظل لون البراءة المُفضل
و هناك رجال أذكياء تعشق الصدق و الصراحة
و يستطيعون بذكائِهم ... أن يُقدروا
القلوب البيضاء الصافية النقي
و سيظل الآبيض... صباحاً و أملاً لغد مُشرق




و نهاركم أبيض مثل بياض الحليب

مما راق لي
__________________


يـآرب آثـقْ آن مسّتقبَلي لآ يمّلگ آمرَه إلا سَوآگ ،
فآگتبْ ليَ [ آلسّعَـآدة ] فيَہ [♥]
وَاجعَـل لِــي نَصِــيباً فِـي مَا أٌحِــب [♥] ..
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.74 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.10 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.79%)]