[امل الربيع]

الشّعراء يتبعهم الغاوون ...

يتشتّت فكري بين حقيقة مرّة وأخرى موؤودة ....

تصارحني نفسي اللّوامة انت منهم ....تهيمين على وجهك وترسمين وجعك وتحلمين بأن تتحرّري ....

أقول لها لست منهم انّما ..هي كلمات لابدّ أن تقال ..ودموع لابدّ أن تنزف ....

لست منهم انّما أنا امرأة ضعيفة بلا سلاح كلماتي ودموعي سلاحي ......

وليسوا مثلي في شيئ .....فقولهم منمّق وقولي أعمق أحمق .....

ليسوا مثلي اذا بكوا ليسوا مثلي اذا حلموا ليس مثلي اذا ضاعوا ....ولن يكون مثلي اذا كتبوا

نعم تجمعنا ورقة ونفس المحبرة تغمسها أقلامنا ...زنعم نلبس نفس اللّون ونتقن نفس العوم لكن شواطؤنا مختلفة .......

ينادوننا ويصفوننا وينعتوننا بنفس الصّفة ...شعراء ....أدباء لكنّهم ليسوا مثلي ...

هم يحيّون ويمرحون ويكتبون ..أماّ أنا فأكتب لأجل أن أحيا .......هم يضحكون وضحكي أنا كتابة هم يبكون وكلماتي دموعي أنا ......هم يحلمون بالغد وغدي أنا بين السّطور ........

تسائلني نفسي ..اذا لماذا لم تكتبي في رمضان أكنت من المصفّدين ....بلى كنت منهم ؟؟؟؟

أجل أنا منهم ...وعاد قريني يحدّثني حديث نفس ويرجو هاهنا نديم كأس ...

أنا منهم يانفسي ....أجوب البوادي والوديان أبحث عن نفسي .....أنا منهم يا نفسي ........فياويح نفسي ......