عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 17-10-2012, 07:05 PM
الصورة الرمزية حوريــة الجنــة
حوريــة الجنــة حوريــة الجنــة غير متصل
قلم فضي
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
مكان الإقامة: #غزة العزة#
الجنس :
المشاركات: 3,360
الدولة : Palestine
افتراضي رد: الإعتذار إهانة أم حسن تربية ..؟؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راغبة في رضا الله مشاهدة المشاركة
من يخطئ عليه أن يعتذر ويتحلل ولايهم ردة فعل الطرف الآخر
هكذا أفهم أنا وهكذا أتصرف في الحياة
السؤال المهم
لماذا تعتذر؟؟
والجواب لسببين
إما حرصا على مشاعر الطرف الآخر التي آذيتها وفي هذه الحالة يمكن ان تدخلوا كما فعلتم تحت بند يستحق او لايستحق..
والسبب الثاني يعتذر الانسان من اجل الله ثم من اجل نفسه نفسه ,لانه أخطا ومن يخطئ عليه أن يكفر عن خطئه ويتحلل من الطرف الآخر بغض النظر عن كون الطرف الآخر هو من دفعك لارتكاب الخطأ فلازلت انت من اخطأ مهما كانت الاسباب
وان كنا سنمتنع عن تقديم الاعتذار خوفا من تكبر الطرف المقابل فاخشى حينها ان نكون وقعنا نحن أيضا في الكبر


أما الأغرب الذي سمعته منكِ ياحوريتنا الطيبة أنكِ رفضتِ محاولة صديقتكِ للاعتذار وانكِ تكرهينها لليوم وهذا غريب جدا
اجعلي قلبكِ نقياً ابنتي ولاتسمحي للحقد ان يتغلغل اليه
فوالله اني اسامح من يسيء الي حتى بدون ان يعتذر لي
فان كان الله الذي لايخطئ سبحانه بعزته وجلاله يعفو ويصفح حتى عمّن قتل مئة نفس
نأتي نحن الخطاؤون ولانسامح بعضنا
هذا غريب
سامحيها من اجل الله مهما كانت سيئة بنظرك ,بامكانك اختصار علاقتك بها ان ظننتِ انها ستؤذيكِ ولكن لاتظهري لها انكِ متكبرة وقاسية واجعلي قلبكِ سليما

إن كنت لاتريد الاعتذار فلاتخطئ فهل تقدر ان لاتخطئ؟؟!!
فإن أخطأت عليك أن تعتذر..وإلا دخلت في خانة الكبر..
وإن لم تتحلل في الدنيا فأمر الآخرة أصعب وأكبر
شكراً موضوع مهم جدا جدا لأننا كلنا نقع فيه ونحتاجه
وله فروع متشعبة ربما يكون لي عودة اليها ان شاء الله
والله لا أستطيع التكلم
بجد تمتلكين أسلوباً رائعاً في الإقناع فهذه أعجبتني


إن كنت لاتريد الاعتذار فلاتخطئ فهل تقدر ان لاتخطئ؟؟!!
فإن أخطأت عليك أن تعتذر..وإلا دخلت في خانة الكبر..
وإن لم تتحلل في الدنيا فأمر الآخرة أصعب وأكبر
أما بالنسبة لموضوع صديقتي فكلامها كان جارحاً
صحيح أنني أرفض إعتذارها ولا أكلمها لكنني لا أحقد عليها
أما بالنسبة لقبول إعتذارها فأنا قد تنازلت قليلاً
لأنه لي فترة أرد عليها السلام عندما تفشيه علىّ
أعتقد أن ذلك يكفي حالياً
ولعل الله يحدث بعد ذلك أمراً

__________________













رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.31 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (4.18%)]