عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 14-10-2012, 08:33 PM
راغبة في رضا الله راغبة في رضا الله غير متصل
مشرفة ملتقى طب الاسنان
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
مكان الإقامة: سوريا الجريحة
الجنس :
المشاركات: 4,393
الدولة : Syria
افتراضي رد: استشهاد أبو الوليد المقدسي على يد اسرائيل

الشيخ هشام علي السعيدني؛ المعروف بأبي الوليد المقدسي، أبصر النور في القاهرة عام 1969، ونشأ وترعرع في أرض الكنانة، بدأ طريقه مع العلم الشرعي في سن الخامسة عشرة, فطلبه في شتى فروعه كالفقه والعقيدة وعلوم القرآن والتفسير؛ ولكنه تخصص في علم الحديث فبرع فيه وتعمق في دراسة بعض أبوابه كتحقيق الأحاديث, والنظر في الأسانيد، وكُتب العلل, وكان ممن تتلمذ على أيديهم كل من الشيخ "أبي إسحاق الحويني" حفظه الله, والشيخ "محمد عمرو بن عبد اللطيف" رحمه الله تعالى.
وقد أتم الشيخ حِفظ كتاب الله وحصل على سندٍ في روايته من شيخ كان قد تلقاه عن شيخ عموم المقارئ المصرية؛ الشيخ "عبد الحليم بدر".
تخرج الشيخ من كلية الآداب قسم اللغة العربية, ثم التحق بكلية الشريعة في جامعة الأزهر ودرس على يد أبرز شيوخها، وبعد أن تخرج منها؛ التحق بقسم الدراسات العليا للتخصص في أصول الفقه, لكنه انقطع عن إكمال دراسته العليا بعد عام واحد بسبب عودته لقطاع غزة.
أهم مؤلفات الشيخ:
- كتاب الوجيز في ألفاظ الكتاب العزيز.
- كتاب بهجة الناظرين شرح رياض الصالحين.
- تحقيق الكثير من الكتب منها كتاب "أحاديث الموطأ".
- شارك في إعداد كتاب "تحفة الموحدين في أهم مسائل أصول الدين".
مجاهد في سبيل الله
فبعد غزوتي نيويورك وواشنطن في الحادي عشر من سبتمبر 2001م، والحرب على إمارة أفغانستان الإسلامية ثم العراق؛ قرر الشيخ أن يعمل بما علم، وأن يلتحق بدرب العزة والجهاد, فحاول الذهاب في بادئ الأمر للعراق, لكنه لم يتمكن فقرر العودة لفلسطين, حاول أول مرة الدخول عبر الأنفاق، ولكن قوات الأمن المصرية اعتقلته وأودعته السجن، وما إن خرج حتى أعاد الكرّة, وكان له ما أراد.
تأسيس جماعة التوحيد والجهاد في بيت المقدس
عاد الشيخ ليسكن في بيت العائلة في مخيم البريج وسط قطاع غزة، وفي قد امتنع عن اللحاق بركب الجماعات الموجودة على الساحة لِما رآه من تمييعٍ وتضييعٍ للدين والعقيدة، خاصة بعد ولوج كُبرى هذه الحركات في نفق السياسة المظلمفقرر الشيخ تشكيل جماعةٍ ترفع لواء الجهاد بمنهج سلفي واضح مع بعض من تعرَّف عليهم من مهاجرين وأنصار من طلبة العلم والمجاهدين, فأسسوا جماعة التوحيد والجهاد في بيت المقدس, وارتضى المجتمعون الشيخ أبا الوليد أميرًا للجماعة.
تمكنت جماعة التوحيد والجهاد بإمارة الشيخ أبي الوليد المقدسي من تنفيذ الكثير من العمليات الجهادية ضد اليهود، منها عملية تفجير الجيب الصهيوني قرب مغتصبة "كوسوفيم" مما أدى لمقتل جنديين صهيونيين في يناير 2009، بالإضافة لإطلاق عشرات الصواريخ تجاه المغتصبات اليهودية ظهرت بعضها في إصدارات مرئية صادرة عن الجماعة.
عضو لجنة الإفتاء في منبر التوحيد والجهاد
استطاع الشيخ أن يتواصل مع الشيخ العلامة أبي محمد المقدسي (عاصم البرقاوي)، شيخ التيار السلفي في الأردن, واطلّع الشيخ أبو محمد على منهج الشيخ أبى الوليد، فزكَّاه وزكَّى علمه وجهاده وجماعته, وطالب الشباب الصادقين في قطاع غزة أن يدعموه ويلتفوا حوله، وطلب من أبي الوليد أن يُشاركه في لجنة الإفتاء على موقعه منبر التوحيد والجهاد, فانضم الشيخ أبو الوليد كعضو في اللجنة الشرعية بمنبر التوحيد والجهاد مع مجموعة من المشايخ وطلبة العلم من مختلف البلدان

ألمٌ ألمَّ بخاطري وجناني *** فطغى على الأوزان والتبيانِ
يا لائمي عذراً لتكرار البكا *** فاسمع مقالي واقتسم أحز
رحل الهزبرُ عن الحياة مفارقاً *** دنياه لم يركن لعيش فانِ



لله دره حياته كانت بين العلم والجهاد ثم السجن وبعدها يخرج ليلقى ربه شهيد بإذن الله بعد القصف الاسرائيلي
اللهم تقبله عندك في جنات الخلد مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين

__________________
اللهم فرج همي ..
وارزقني حسن الخاتمة..
إن انقضى الأجل فسامحونا ولاتنسونا من صالح دعائكم ..
& أم ماسة &
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.96 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.33 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (3.71%)]