السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الكريمة:
إن في تأخر الإستجابة أمرين:
إما أن يكون إمتحانٌ وابتلاء فاثبتِ ولا تعجلي، ولا تتركِ للشيطان مدخلا وسبيلا لك .
وإما أن يكون إشياق الرب جل جلاله لنداء وصوت عبده ، فهو يؤخر عنه الإجابة ليزيد العبد من القرب والتضرع والإنكسار والرجاء .
وما قُرِعَتْ أبواب السماء بمثل مفاتيح الدعاء
اقرع الباب وبكل قوتك
اقرع وأكثر من الإلحاح والترجي والطلب
اقرع فلا بد للطارق من الولوج.
جاء في حديث أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال: جِدُّوا في الدعاء فإنه من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له.
قف بعتبات بابه ، قف بكل طلباتك وحاجاتك
فالله يستحي من أن يرد يد عبده صِفْرا خالية
كن واثقا من الإستجابة ولو بعد حين
أنصحك بالإستماع لمحاضرة رائعة ستسليك وتخفف عنك عنوانها:
قرعٌ لأبوابِ السماء.
اضغط هنا
كتب الله لكِ ما تحبين وتشتهين من كل خيرات الدنيا والآخرة ، وأسبغ عليكِ الخير كله .. اللهم آمين.