لقد عشنا مع الحكاية الاولى لحظات مؤثرة
ولقد كان الاعضاء في المستوى فتمت مناقشة الحكاية من جميع الجوانب
ونتمنى من الله أن يعتبر الناس من مثل هذه الحكايات ويقوم كل واحد بالمسؤولية المنوطة به
والآن استعدوا للحكاية الثانية فهي بدورها مؤثرة
تلميذة متسولة
كانت ليلى أطول بنات الفصل ,قامتها نحيفة كالرمح ,رغم سواد بشرتها يمكنك ملاحظة الصفرة التي تعلوها بسبب شحوب وجهها.
كانت تفضل الانزواء في المقعد الخلفي شاردة الذهن باستمرار لها عالمها الخاص بها ولايشاركها فيه باقي التلميذات.
كنت أتردد على مكانها باستمرار لأحاول اخراجها من عالمها وكلما سألتها إن كان هناك مشكلا تطلعت إلي بعينين حزينتين وأدارت رأسها بالنفي.
كانت علامات الفقر تبدو واظحة على التلميذة من خلال لباسها البالية وجسدها النحيف الناتج عن سوء التغذية.
عرضت عليها المساعدة فقبلتها بتعفف ولكنها ظلت تخفي سرا دفينا لولا الصدفة ما استطعت يوما كشفه .
يتبع