ابن آدم، تنعم بالدنيا وتركن إليها وهي ملعونة، وتفرّ من الآخرة وتخاف منها خوف من كثرت ذنوبه وقلّ زاده.. لو كان حبّك لله صادقاً لأحببت لقاءه ولما خفتَ الموت.. ابن آدم، الدنيا في زوال، والطريق موحشة، والأجل قريب، ومصيرك أنت من يكتبه ويرسمه، فإلى أين تريد المسير؟!! وأين تنوي الإقامة؟!!