مرحبا بك ام سامي صبرك علي
أهلا أخي بشير
أهلا عفساوية
كتب الطبيب شهادة للأم وطلب منها التوجه للسلطات
كنت أتابع الحكاية بشغف ثم سألت الام عن مرتكب الجريمة الشنعاء إن كان قد نال جزاءه
هنا كانت الكارثة أعظم ويا هول ماسمعت تصوروا معي ماذا حدث لايمكنكم تصوره
من اغتصب الطفل بتلك الوحشية كان هو الاخر طفلا في الصف السادس وكان يدرس معه بنفس المدرسة وكان يسكن بالقرب منه وكان في الثالثة عشر من عمره لأنه يكرر باستمرار
اعترف الصغير لأمه بعد أن هددته وضربته
بالطبع الأم لايمكنها التصرف بطريقة أخرى فهي لم تدرس علم نفس الطفل لتتمكن من التعامل معه بطريقة تراعي فيها ظروفه النفسية فزادت الطينة بلة وأضفت جرحا آخر لجروحه النفسية والعضوية فروى لأمه ماحدث بالتفصيل الممل
استدرج الطفل الصغير لمكان بعيد عن الانظار بعد أن أغراه بقطعة حلوى وكانت هذه الحلوى كافية ليستسلم الصغير فهو لم يتذوق طعمها من قبل
الغريب في الأمر ان الصغير تعود عن طعم الحلوى فأصبح يرافق الطفل الاخر بمحظ إرادته لم يكن يهمه سوى تسلم قطعة الحلوى التي كان يغريه بها في كل مرة
تكرار عملية الاغتصاب هو ماجعل الصغير يصل للحالة المزرية التي وصل إليها
والاغرب من هذا كله هو عندما سألت الأم عما فعلت الشرطة بالطفل الآخر أجابتني انها لم تقدم البلاغ
صرخت في وجهها دون أن أتمالك نفسي كيف تتنازلين عن حق طفلك؟
يتبع
اعذوروني لم أستطع إتمام الرواية في الغد بحول الله