[زارع المحبة]

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

قلتِ أنك غاضبة من الثلاثة : س , ص , ح .

فأقول :ـ
* فأما غضبك من زميلتك فأوافقك عليه ؛ بل إنني أحيانا أتعجب منك أنت كيف تتعاطفين معها وتدافعين عنها , وأنت تعلمين أنها قامت بأخطاء كثيرة وخطيرة , بل إن كل ما ذكرتِه عنها كان أخطاء ولم أجد حركة واحدة من حركاتها كانت صوابا .
* وأما غضبك من السيد ص فلا أوافقك ولا أعارضك , حيث أني لم أسمع منه , ولا يمكنني أن أحكم على شخص دون الاستماع إليه أو الإستماع إلى من ينوبه .
* وأما غضبك من الحب فأظنك أخطأتِ التعبير, أعتقد أنك تقصدين أنك غاضبة من الخديعة والكذب والنفاق والاحتيال والكثير من الصفات السيئة التي يستعملها الماكرون فيغلفونها بالحب ليوقعوا في شراكهم البسطاء أو السذج والأغبياء .
أما الحب مجردا فلا أظنك ولا أظن أحدا غيرك لديه عقل سليم وفهم مستقيم يستطيع أن يذمه ؛ فهو بريئ من أعمالكم ـ وأعمالنا ـ السيئة .

فتنبهي ولا تكوني من الحاقدين .

ملاحظة : لقد أجبتِ ـ مشكورة ـ على كل أسئلتي ولم تتجاهلي أي رد من ردودي وهذا أمر لم أكن أتوقعه منك , فشكرا على الاهتمام والاحترام.