وَمَن يَجْعَل الْمَعْرُوْف فِي غَيْر أَهْلِه ** يُلَاق الَّذِي لا ق مُجِيْر أُم عَامِر
أَعَد لَهَا لِمَا اسْتَجَـــــــارَت بِبَيْتِه ** لِتَأْمَن أَلْبَان الْلَّقَاح الْدَّرَائِـــــــر
فأَسِمِنْهَا حَتَّى إِذَا مَا تَمَكَّنَت ** فَرَتْه بِأَنْيَاب لَهَا وَأَظَــــــــــــافِر
فَقُل لِذَوِي الْمَعْرُوْف هَذَا جَزَاء مَن ** يُوَجِّه مَعْرُوْفِا إِلَى غَيْر شَاكِر.