عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 13-09-2012, 07:38 PM
الصورة الرمزية ام ايمن
ام ايمن ام ايمن غير متصل
مشرفة ملتقى السيرة وعلوم الحديث
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
مكان الإقامة: العراق / الموصل
الجنس :
المشاركات: 2,056
افتراضي رد: الا الحبيب.... يا عباد الصليب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير المحمدي مشاهدة المشاركة
ان الله يدافع عن الذين امنو

وفي ايه اخرى
وكفيناك المستهزئين

حسبي الله ونعم الوكيل على الاقباط ومن ايدهم

(إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ)

يُخْبِر تَعَالَى أَنَّهُ يَدْفَع عَنْ عِبَاده الَّذِينَ تَوَكَّلُوا عَلَيْهِ وَأَنَابُوا إِلَيْهِ شَرّ الْأَشْرَار وَكَيْد الْفُجَّار وَيَحْفَظهُمْ وَيَكْلَؤُهُمْ وَيَنْصُرهُمْ كَمَا قَالَ تَعَالَى " أَلَيْسَ اللَّه بِكَافٍ عَبْده " وَقَالَ " وَمَنْ يَتَوَكَّل عَلَى اللَّه فَهُوَ حَسْبه إِنَّ اللَّه بَالِغ أَمْره قَدْ جَعَلَ اللَّه لِكُلِّ شَيْء قَدْرًا " وَقَوْله " إِنَّ اللَّه لَا يُحِبّ كُلّ خَوَّان كَفُور " أَيْ لَا يُحِبّ مِنْ عِبَاده مَنْ اِتَّصَفَ بِهَذَا وَهُوَ الْخِيَانَة فِي الْعُهُود وَالْمَوَاثِيق لَا يَفِي بِمَا قَالَ وَالْكُفْر الْجَحْد لِلنِّعَمِ فَلَا يَعْتَرِف بِهَا.
( تَفْسِير القرآن العظيم) م4 ص535



إنا كفيناك المستهزئين ( 95 ) الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون ( 96 ) )

يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : إنا كفيناك المستهزئين يا محمد ، الذين يستهزئون بك ويسخرون منك ، فاصدع بأمر الله ، ولا تخف شيئا سوى الله ، فإن الله كافيك من ناصبك وآذاك كما كفاك المستهزئين . وكان رؤساء المستهزئين قوما من قريش معروفين .

ذكر أسمائهم حدثنا ابن حميد ، قال : ثنا سلمة ، قال : ثني محمد ، قال : كان عظماء المستهزئين كما حدثني يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير خمسة نفر من قومه ، وكانوا ذوي أسنان وشرف في قومهم ، من بني أسد بن عبد العزى بن قصي : الأسود بن المطلب أبو زمعة ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما بلغني قد دعا عليه لما كان يبلغه من أذاه واستهزائه ، فقال : اللهم أعم بصره ، وأثكله ولده ، ومن بني زهرة : الأسود بن عبد يغوث بن وهب بن [ ص: 154 ] عبد مناف بن زهرة ، ومن بني مخزوم : الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن مخزوم ، ومن بني سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب بن لؤي : العاص بن وائل بن هشام بن سعيد بن سعد بن سهم ، ومن خزاعة : الحارث بن الطلاطلة بن عمرو بن الحارث بن عمرو بن ملكان ، فلما تمادوا في الشر وأكثروا برسول الله صلى الله عليه وسلم الاستهزاء ، أنزل الله تعالى ذكره (
فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين إنا كفيناك المستهزئين ) . . . إلى قوله ( فسوف يعلمون ) قال محمد بن إسحاق : فحدثني يزيد بن رومان ، عن عروة بن الزبير أو غيره من العلماء ، أن جبرئيل أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم يطوفون بالبيت فقام ، وقام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى جنبه ، فمر به الأسود بن المطلب ، فرمى في وجهه بورقة خضراء ، فعمي ، ومر به الأسود بن عبد يغوث ، فأشار إلى بطنه فاستسقى بطنه ، فمات منه حبنا ، ومر به الوليد بن المغيرة ، فأشار إلى أثر جرح بأسفل كعب رجله كان أصابه قبل ذلك بسنتين ، وهو يجر سبله ، يعني إزاره ، وذلك أنه مر برجل من خزاعة يريش نبلا له ، فتعلق سهم من نبله بإزاره فخدش رجله ذلك الخدش وليس بشيء ، فانتقض به فقتله ، ومر به العاص بن وائل السهمي ، فأشار إلى أخمص رجله ، فخرج على حمار له يريد الطائف ، فوقص على شبرقة ، فدخل في أخمص رجله منها شوكة ، فقتلته .

__________________
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 17.47 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.80 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (3.86%)]