[امل الربيع]

على درب الشّهادة نمضي

ليتني أجد طريقا للقدس معبد...
ليتني أجد لي مكانا في تاريخ المجد

ليتني أجد بعد الفناء الخلد.....
ليتني متّ قبل هذا وما كان للحياة بي عهد؟؟

ليتني أجد عذرالي يوم العرض...

ليتني أجد طريقا للقدس....ولا ضير ان لم يكن معبد

لأفجّر جسدا لم تعد لي صلة به ولا عهد...
جسدا شهد الله أنه لغيره لم ينحني ويسجد

جسدا ما مرغ في الملذات ولا يوما...على فراش الهوى تمدد

جسدا نشأ في طاعة الرحمان...وعلى الظلم والصمت تمرد

ليمزق ارباويجمع يوم اللقاء....فتشهد أجزاؤه وبالحق ستشهد

أن يداي,رجلاي,سمعي ,بصري,لساني ...
أنشأتهم في الطاعة قدر المستطاع والجهد

يارب لي اخوة استضعفوا في الأرض ....
وحوصرواأغثهم ياحي قيوم يا صمد

أنت أعلم بهم الكل من حولهم انفض...فلا أخ ولا جار ولاسند

فمدد يارب مدد ثبث أقدامهم وجدد لهم العهد

أنّ النّصر قادم كلمة سبقت ولا يخلف الله الوعد

ليتني أجد من يوصل كلماتي لمرابطي غزة ...وكذالقمة خبزقطرة زيت وباقة ورد

أن طلّقنا الحياة الدنيا ...وحاصرنا أنفسنا وجددنا لكم العهد

أننا في جحيم حتى يفك الحصار وتسترجع ذا الارض

فعذرا اليكم قد كبلت الايادي وكممت الافواه...
وهدّمت الخنادق وقصف الطريق بقنابل كالرعد

فاللّهم لك نرفع الأيادي....ونشكو اليك العرب قبل اليهود