الموضوع
:
لَحظــاتٌ باهظـــةٌ..!
عرض مشاركة واحدة
#
1
12-09-2012, 08:28 AM
سفير الفضيلة
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Nov 2007
مكان الإقامة: UAE
الجنس :
المشاركات: 109
لَحظــاتٌ باهظـــةٌ..!
.
الأيامُ التِي تَمرّ تُشيرُ إلَى اقْتِرابِنا منْ مصيرِنا الأخيرِ
..
.........................................
وكلّ يومٍ
يَتجدّدُ
، هوَ فُرصةٌ لنَا لنتَقدّمَ أو نتأخّرَ
...
لَحظــاتٌ باهظـــةٌ
..
!
مِنْ مطلع رمضـانَ حتّى
رحيـلِهِ
......................
..
....................
أيامٌ ، ساعاتٌ ، دقائقُ
.....................................
ولحظاتٌ
ثمينةٌ
.................................................. ...
نُحاولُ اسْتغلالَهَا
..
نُمعِنُ كثيراً فِي
العَملِ
...........................
بكُلّ مَا يُوجبُ
................
الأجرَ
والجَزاءَ
،
............................................
ونحنُ نَرجُو اللهَ واليومَ الآخرَ
..
نُحاولُ جلاءَ قُلوبِنا
..........................................
مِمّا بِهَا مِنَ
الصّدَأ
.................
تَحتَ ظلالِ الأيّامِ المُباركاتِ ،
.........
.....................................
نهْدِمُ جبالَ سَيّئاتِنا بمَعاولِ
الطاعَةِ
..
..
إنهُ رمضان
.
.
.
وتمضِي أيّامُهُ ،
لتُعلنَ أنّ العَدّ التّنازُلِيّ
بَدَأ
،
بَيْدَ أنّ الجَميعَ لايزالُ
يَرتقِبُ
النّهَايةَ بِقلْبٍ حَزينٍ عَلى الفِراقِ
ومُتسابقٍ يَرجُو
مَوعُودَ
ربٍّ رحيمٍ
آخَرونَ تَجرّعُوا جُرعَاتِ
الغَفوَةِ
واسْتسْلمُوا لِلكَسلِ ،
فمَا حَصدُوا وَلا غَنِمُوا إلاّ
التّراخِي
والعَجزَ !
وتُرَفرفُ أسرابُ
البَهجةِ
في القُلوبِ
...
.......................
باقْتِرابِ العيدِ ، الذِي باتَتْ مَلامِحُهُ تَلتمِعُ فِي الأفقِ
..
.................
وعَلَى إثْرِه .. يرْحلُ رمضانُ
......
ومعَ ذاكَ الفرحِ ،
........................
لايَزالُ المُؤمنونَ
يَتَعاهَدُونَ
مَا زَرعُوا فِي رَمضانَ ،
لا يُريدُونَ أنْ
تَذبُلَ
أعْمالُهمْ
..
.............
وآخَرونَ ،
مَا أنْ يَحِلّ العيدُ حَتّى
تَنكَمِشَ
أعْمالُهُم وتنْحَسِرَ ،
وتَسقطَ معَ
أولِ
يَومٍ! كَأنّ الأعْمالَ
رَمادٌ
يَتَطايرُ مَعَ أولِ هبّةِ رِيحٍ !
يَفتحُونَ أبوابَ الشّهواتِ عَلى مِصْراعَيهَا ويُسَعّرونَ نيرانَ المَعاصِي مِن جَديدٍ!
يَهجرُونَ
القرآنَ
، ويجْعلونَهُ وراءَ ظهورِهِم!
يَتّكلُونَ عَلى مَاعمِلُوا فِي رَمضانَ ، ومنْ يَضمنُ لهُمْ أنّها
قُبلتْ
!
أيْنَ قلْبُكَ ؟!
...
.....
الذِي عَاشَ رَبيعاً
..........................................
وَاسْتظلَّ تَحتَ دَوحةِ رَمضانَ الباسقةِ ؟
..................................
كيفَ لهُ أنْ يُغادرَها ؟
فَشَتّانَ
...
..........................................
.
بَينَ جُلوسِنا لتلاوَةِ القُرآنِ و وُقوفِنا فِي القيامِ ،
..........................
وبَيْنَ الجُلوسِ لسَماعِ
الغِناءِ
و وُقوفِنا فِي دَهاليزِ الآثامِ !
.............................................
حَبَسْتَ نَفسَكَ يا صاحِ زمانــــــاً و قُدتَهَا فانْقادَتْ لكَ مِطْواعــةً
.................................................. ............
وسَارتْ فِي الاِتّجَاهِ الصّحِيحِ ، فَكيفَ تُفلتُ
زِمَامَهَا
فِي دَقائــقَ ؟
.................................................. .................................
كرُبّانِ سَفينةٍ أطلقَ دَفّتهَا للغرقِ بعدَ أنْ كَانتْ تسيرُ فِي المَسارِ الصّحِيحِ!
فيَا
صَاحِ
...
.................................................. ............
لا تَغْتَرّنَ بصَولةِ الحَسناتِ ،
....................................
و إيّاكَ و غدْرَ الأنَا
....................................
و احْذَرْ لَظى المَعاصِي ،
...............
و شراكَ الآثامِ !
.........
.............
و قُلْ .. قُلْ للقَلْبِ :
...
.............................................
إنْ رَحلَ رَمَضانُ ، فلن أبْرَحَ مَاعَملتُهُ فيهِ
وفي الختام ؛ يـا باغيَ الخَيرِ
أبْشِرْ
أخيراً
أشرقَتْ أرضُ مواقعِ التواصُلِ الاجتماعية بنور الحملةِ
فَبُسطَ
الخيرُ
في أرجائِها ،
لتنعمَ قلوبٌ جُدوبٌ
بريٍّ
من إيمانٍ
و الحَمْلَة لا تَزالُ
بِكرَ
الدعوَةِ هُناكَ ،
و هيَ في طورِ
الارتقاءِ
و الصّعودِ
فَحَبّذَا أيادٍ بيضاء
سحّاءَ
تأخُذُ بناصيةِ
الفضيلةِ
لتَسوقها صوبَ كلّ مُشتاقٍ
حَدوَ أفئدةٍ
عطشى
ناءَتْ بحملِ الخطايَا ،
تَرجو أوبةً و
عُهود !
ونهدي لكم :
حالنا بعد رمضان ؟ للشيخ العريفي
http://media.masr.me/UMVYWrc9Stw
لماذا نخسر رمضان بعد رمضان ؟ الشيخ محمد حسين يعقوب
http://media.masr.me/TCpGt54MAHM
حملة الفضيلة | دعوة لإحياء القيم الفاضلة
......
.
سفير الفضيلة
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى سفير الفضيلة
البحث عن المشاركات التي كتبها سفير الفضيلة
[حجم الصفحة الأصلي: 19.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط
19.37
كيلو بايت... تم توفير
0.61
كيلو بايت...بمعدل (3.07%)]