اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الشيماء
أهلا بالأخت الفاضلة..
عندما بحثت كثيرا عن تاويل الأحاديث وتفسيرها وجدت أن أغلب الأحاديث التي يستند عليها المفسر هي ..
إما حديث غريب ضعيف أو منكر أو مجهوة أو منقطع ألإسناد ومنهم من قال أنه من الإسرائليات...بل هناك من قال..
الرايات السود من وضع العباسيين ، والسفياني من وضع الأمويين فهذا مثال على وضع الحديث لأسباب سياسية ...
ثم نتذكر قول الإمام أحمد بن حنبل..
ثلاثة كتب ليس لها أصول: المغازي، والملاحم، والتفسير" (الجامع) للخطيب رقم (1536)، وهو يعني بذلك: كثرة الكذب والروايات المردودة في هذه الأبواب الثلاثة، وقلة ما يصح فيها من الأحاديث.
فحديث (الرايات السود) له طرق وألفاظ بالغة الكثرة، وقد امتلأ بها كتاب (الفتن) لنعيم بن حماد.
لكن لم أجد فيها حديثاً صالحاً للاحتجاج، لا مرفوعاً، ولا موقوفاً على أحد الصحابة.
والله أعلم...
وعليه أعتقد أنه يجب التأكد من صحة الحديث قبل تصديق التفسبر..
|
أثابك الله على هذا الإيضاح