عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 05-09-2012, 10:41 AM
الصورة الرمزية فجر العزة
فجر العزة فجر العزة غير متصل
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Apr 2007
مكان الإقامة: في الدنيا الفانية
الجنس :
المشاركات: 615
الدولة : Palestine
افتراضي رد: فقط لمن يهمه الأمر :: من لكَ يا ضِرار ؟ ::

بسم الله الرحمن الرحيم

ولعلّي هنا أنقلُ لكم بعضاً من ردود الأخوة والأخوات الذين تفاعلوا مع الموضوع وأثبتوا أن الدعاء هو أوّل سلاحٍ نملكه الآن ..
لتكون بمثابة رسالة لمن يقول : يا رب لا أعرف بماذا أدعو لهم ..؟
وهل الدعاء يفيدهم ؟

إليكم هذه الردود من مصدرها :

لعلّ البعض ينسى أسرانا من سهام اللّيل في القيام والنّاس نيام, أو بدعوة أثناء السّجود أو السّفر أو بموطن يتحرّى فيه الإجابة وما أكثرها من مواطن, وكم خفف الدّعاء عن إخواننا في السّجون كما أخبر المعتقل القسّامي القائد عبد الله البرغوثي الذي أقسم أنّه أثناء إضرابه عن الطعام وفي يوم الجمعة تحديداً شعر بأنّه قد أكل وشرب وأنّ عافيته وقواه وصحته عادت إليه من جديد, فقال والله لقد إستجاب الله للدعاء, لقد إستجاب الله لشخص دعى لي ... من منّا لا يستطيع أن يدعو الله لأسرانا في سجوده أثناء كلّ صلاة وفي كلّ قيام ومع كلّ دعاء يدعوه؟

أخبرني أحد الإخوة وكان خارج فلسطين أنّه ألحّ على الله بالدّعاء والبكاء لمدّة شهر أو يزيد ليفرّج الله كرب أسرانا وبأن يهيّىء لهم من يخرجهم من ظلمات السّجن وما دفعه لذلك سماعه خبراً عن القائد يحيى السّنوار بأنّه مرض وكان يتقيّىء الدّماء وحالته كانت صعبة للغاية , وبعد مرور هذا الشهر بدعاء متواصل وإلحاح كبير سمع بعملية الوهم المتبدد فسجد لله شكراً أن مكّن الله للمجاهدين من إختطاف جندي صهيوني ومن داخل دبّابته المحصّنة ! ومن خلف خطوط العدو ! ومن حيث لا يحتسبون ! واحتفظوا به سنوات طويلة ! في بقعة جغرافية صغيرة ! إلى أن تم تحرير أسرانا, وأنا أقسم أنّ هذا كلّه ما تم لولا توفيق الله وببركة دعاء المخلصين .

يقول ابن كثير عليه رحمة الله: كان بقي بن مخلد -أحد الصالحين الأخيار- عابداً قانتاً خاشعاً، أتته امرأة صالحة، فقالت: يا بقي ! إن ابني أسره الأعداء في أرض الأندلس ، وليس لي من معين بعد الله إلا ابني هذا، فسل الله أن يردّ عليّ ابني، وأن يطلقه من أسره.

فقام وتوضأ، ورفع يديْه إلى الحييِّ الكريم الذي يستحيي أن يرد يدي العبد صفراً خائبتيْن سبحانه وبحمده، فدعا الله عز وجل أن يفكَّ أسر ابنها، وأن يجمع شملها بابنها، وأن يفك قيده، وبعد أيام وإذا بابنها يأتي من أرض الأندلس ، فتسأله أمه: ما الذي حدث؟ قال: في يوم كذا في ساعة كذا- وهي ساعة دعاء بقي - سقط قيدي من رجلي، أعادوه فسقط، ألحموه فسقط، فذُعروا ودُهشوا وخافوا، وقالوا: أطلقوه. قالت: فعلمت أن ذلك بدعاء صالح من عبد صالح( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ)
__________________
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.16 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 13.53 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.44%)]