لا يحبسنك لا الوليد ولا الدينارمن قول الحق..
فلا يبعدا من أجل و لا يقربا من رزق..
هذا التائه والشارد الذي لا يبالي أيقبل عمله أو لا يقبل، إن تصدق منَّ ودل بإحسانه على من أعطاه، وإن عمل عملاً قليلاً تحدث عنه كثيراً، وإن قام ليلة ذكر هذا القيام عشرات المرات، وإن حفظ كتاب الله وختمه عشرات المرات يتيه به على من لم يحفظ.
أحياناً تزل القدم فيكون العمل لغير الله.