عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 20-08-2012, 02:00 PM
الصورة الرمزية زارع المحبة
زارع المحبة زارع المحبة غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 11,230
الدولة : Algeria
59 59 رد: طــــوبى للنســــاء(المسلمات)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بشير المحمدي مشاهدة المشاركة
لان ملاحضتك جعلتنا نفكر مليا ولا نستطيع الرد
صحيح يازارع لماذا خصص الله في الجنه للرجال الكثير من الحواري وخصص لهن رجل واحد بل شريكات فيه وهي صفات اهل الدنيا وقام بوصفهن الله لعباده
وقال ان للمتقين مفازا حدائق واعنابا وكواعب اترابا وفي ايات كثيره يوصفهن بقاصرات الطرف
وللرجل اكثر من 70حوريه
وهذه رساله موجه الى جميع النساء الموجودات هنا في الملتقى وغيره
التي لا تقبل ان تكون الثانيه ااوالثالثه او الرابعه في الدنيا فلتعلم ممكن ان يكون رقمها 70 في اجمل حياة واحلى حياة يتمناها البشر الا وهي الجنه
اللهم احفظ اطفالنا ونسائنا يارب

السلام عليكم .

أهلا بأخي الفاضل وصديقي العزيز بشير المحمدي العراقي .

ثم إني قرأت ردك هذا قبل فترة وأعجبتُ به , فقد تبين لي من خلاله نباهتك ومقدرتك على استخلاص النتائج والحِكم والإفادة منها ؛ زادك الله علما وفهما وسدد خطاك .
لكنه قد أتيحت لي فرصة ثانية للتفكير في ما قلتَ , فأعدتُ التأمل فيه مرة ثانية ؛ فبدا لي رأي آخر, فهل تسمح لي بقوله ؟؟؟

لقد جعلتَ المرة أو الزوجة قد تكون في الجنة رقمها 70
وأنت تعلم أن زوجة إحدانا لا تقبل أن تكون حتى رقم2 فهي إن علمت بذلك أو حتى شكّــت فيه تفقد صوابها وتقلب الدنيا على رأس زوجها وعلى رأسها أيضا ...
فكيف تتمنى هذه الزوجة أوتحب أن تكون رقم 70 ؟!
أرى أنك بذلك قد تنفِّـــر أخواتك من الجنة أو تبغِّضها إليهن .
وقد كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول :"لا تبغِّضوا الله إلى عباده"
فلا يليق بنا أن نُبغّض إلى أخواتنا الجنة وننفرهن منها .
وسأحكي لك هذه القصة المختصرة , ووالله قد سمعتها بأذني من صاحبها مباشرة .
كان هذا الرجل متخاصما مع زوجته طول عمره , فلما سمع بأن زوجة الرجل في الدنيا هي زوجته في الآخرة , قال : والله لن أدخلها ( أي الجنة ) ما دامت فيها فلانة يقصد زوجته !
فإذا كان الرجل يقول هذا الكلام ويتصرف هذا التصرف فماذا تظن بالمرأة أن تقول ؟ وكيف تتوقع منها أن تتصرف وهي تسمع بأنها الـــ70 ؟
ثم إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يجعل زوجة الرجل من أهل الدنيا رقمها 70 في الجنة , بل جعلها رقم 1.
وراجع إن شئت الأحاديث الواردة في هذا الباب ؛ ولو كان عندي وقت لبحثتُ عنها ولقدمتها لك دون أن أتعِبك , ولكن وقتي الآن لا يسمح بأكثر من هذا .

دمت في رعاية الله وحفظه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.17 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.52 كيلو بايت... تم توفير 0.65 كيلو بايت...بمعدل (4.26%)]