وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
انا اخوك عبد الملك ولست بشير
اخي زارع المحبة، اكيد ان الزواج بالمدخن ليس بحلال ولا بحرام، لكن في نفس الوقت
الافضل عدم قبول الزواج به كما قال الشيخ عبد الله بن جبرين في اجابته عن سؤال
حكم الزواج بالمدخن :
ننصح بعدم تزويج المدخن، فإن الدخان حرام، رغم ما فيه من الخسران وضياع
المال. ثم هو سبب في اقتراف بقية المعاصي أو أكثرها. ولا شك أنه إذا أصر
عليه وتمكن منه تكاسل على الطاعات، وثقلت عليه العبادات، وأبغض الخير وأهله،
وابتعد عن مجالس الذكر والعلم، وصار جلساؤه من هم على طريقته، وزينوا له
اقتراف الفواحش وفعل المنكرات. فتزويجه يعتبر مخاطرة وإضرارًا للمرأة. فالبعد
عنه أَوْلَى.
بالنسبة لزراعته و بيعه، هناك من قال بحرمة ذلك، اما قبول الزواج بمثلهما، فليس
لدي اجابة وافية، اولا اليك حكم اعضاء اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
السؤال الأول من الفتوى رقم (2618)
س 1: ما حكم التبغ؟ سواء كان سجاير أم دقيقا يجعل في الفم، هل يحل تناوله والاكتساب فيه وزراعته والاتجار فيه أو لا؟
ج 1: تناول التبغ سجاير أو مسحوقا يجعل في الفم حرام؛ لأنه مضر ضررا عظيما، بعد
التجربة وتقرير أهل المعرفة من الأطباء، وإذا كان محرما تناوله فزراعته والاتجار فيه
والكسب عن طريقه حرام؛ لما في ذلك من التعاون على الإثم والعدوان، وقد نهى الله
عن ذلك بقوله: سورة المائدة الآية 2 {وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ}. وبالله
التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفي
عضو: عبد الله بن غديان
عضو: عبد الله بن قعود
وطالما هناك اتفاق من قبل اعضاء اللجنة على حرمة بيع التدخين وزراعته، فالاولى
عدم قبول الزواج بهما، الا ان كانت فيهما خصال نادرة جدا او كانوا ملتزمين كثيرا،
وساعتها ما على الفتاة التي يطلب يدها الواحد منهما الا ان تستخير ربها ولا تتسرع
في قبول الزواج.