في الأصلِ حبُكَ مِلءُ الفؤاد
يموجُ ما بين خَفي ٍ وباد
فأُخفيه حيناً
وأُبديه حيناً
وأتركُ قلبي لديكَ رهيناً
فحبُكَ أنت لقلبي العماد
...
وتُغريني دنيايا بالابتعاد
تشتتني في أقاصي البلاد
فأبعُد حيناً
وأرجع حيناً
ويجري فؤادي إليك حنيناً
ويُقسمُ ألا يُعيدَ البِعاد
يشدني دربي لأعصيك ربي
وتحتدُ بينَ ضلوعيَ حربي
فأرفضُ حينا
وأخضع حينا
ويرجعُ قلبي إليكَ حزينا
ويعزِمُ أن يستمرَ الجهاد
وتطمحُ نفسي إلى الانطلاق
وأعبرُ كلَ حدودِ النطاق
فأخطِئُ حينا
وأندم حينا
وأدرِكُ أن ابتعادي مُهينا
فقربي يُعزني بين العباد
وأُسرفُ ربي و أرجِع إليك
وأسألُ أن تقبلْني لديك
فأدعوكَ حينا
وأرجوكَ حينا
وأطمعُ فيكَ إلهي مُعينا
وأُوقِنُ أنك أنت الجواد
فيلهثُ قلبي يحثُّ الخطى
جيادُ العزيمة قلبي امتطى
أسبح حينا
أهلل حينا
فأشبع بعد الجوعِ سنينا
فحبُكَ ربي لقلبيَ زاد
لـِ رحاب سالم