عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 05-08-2012, 01:26 PM
الصورة الرمزية زارع المحبة
زارع المحبة زارع المحبة غير متصل
قلم مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: الجزائر
الجنس :
المشاركات: 11,230
الدولة : Algeria
افتراضي رد: المـــرأة والتنــزه ... (للنقاش )


بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

تحية لكل من ساهم أو شارك في هذا الموضوع أو في غيره من المواضيع .
ثم وبالتأكيد المؤكد أنني أقرأ جميع المشاركات التي تردني من الإخوة الكرام , غير أني أحيانا لا يسعني الوقت للتعليق عليها جميعا .
قبل أن أبدأ أقول :

"اللهم أرني الحق حقًا ، وارزقني اتباعه ، وأرني الباطل باطلاً، وارزقني اجتنابه" .
"اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلاً , وأنت تجعل الحَــزَن إذا شئت سهلاً , سهل أموري يارب العالمين" .

فهمت أنكم ضــد أن لا تخرج المرأة مطلاقا , وأنكم أيضا ضــد أن تخرج المرأة وحدها[1] أو مع زميلاتها ورفيقاتها ؛
وتفضِّلون لها أن تخرج رفقة زوجها إن كان لها زوج .
أتفهم كلامكم ـ على الأقل ـ في بعض الجوانب.
لكن في قريتنا الناس قسمان : قسم يسمح لها بالخروج مطلقا وهم الشباب و(المتقدمون), وقسم يرفض خروجها مطلقا وهم الشيوخ و(المتخلفون) .
أما الزوج فلا يخرج مع زوجته أبدا ولا يرضى أن يسير معها , تلك تـُعد فضيحة كبرى : رجل يسير في الطريق مع زوجته؟!؟!
أولستم تقولون : المرأة عورة[2] , وإذا خرجت يركبها الشيطان ؟ فكيف يسير معها إذن ذو عقل سليم من بني الانسان ؟
إن مشى معها فقد كشف نفسه وكشفها . فعرف الناس أن زوجته بتلك الصورة وبذاك الطول أو القصر, ولها تلك المشية أوالحركة ولها كذا وكذا وعليها كذا كذا وفيها كذا كذا . ولا أظن أحدا من الرجال يَــرغب في أن يُعــرِّف الناس بزوجته وكيف هي .

إن رغبتَ في زيادة توضيح لهذا الموضوع فراجع موضوعي القادم : " تصحيح آيــــة " ففيه أضافات مهمة .

أما أنا فرأيي أن من لا يثق في امرأة فلا داعي لأن يتزوجها أصلا ؛ وهل كلهن فاسقات فاجرات خبيثات لا ينتظرن إلا الاختفاء عن أعين الأزواج ؟؟؟
كما أعتقد أن النبي صلى الله عليه وسلم اشترط وجود الزوج في السفر البعيد فقط , وفي بعض الحالات فقط ولم يشترطه عند كل خروج .
هل فهمتم ؟ أم أنتم بحاجة لتوضيح أكثر ؟

دمتم في رعاية الله وحفظه .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أمضاء : الزارع (كركور)






[1] ) وماذا تقولون عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم لعدي بن حاتم : "فإن طالت بك الحياة لترين الظعينة (أي المرأة ) ترتحل ـ بغير جـِـوار ـ من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف أحدا إلا الله"
ثم قول عدي :"فرأيت الظعينة ترتحل من الحيرة حتى تطوف بالكعبة لا تخاف إلا الله" صحيح البخاري رقم: 3400

[2] ) نعم ورد في الحديث : "إن المرأة عورة " , وورد في القرآن :" إن بيوتنا عورة " فهل فهمت الرابط ؟ والمعنى ؟
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 16.82 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 16.21 كيلو بايت... تم توفير 0.61 كيلو بايت...بمعدل (3.61%)]