بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع قيّم كذلك ..
ردّي لن يخرج عن ردود الأخوة والأخوات ..
ولكن ما أجده أنا غير مقنعاً بسبب التزامي بديني على سبيل المثال يجده غيري مبرراً ..خاصّة وأنّ إشباع العواطف يُعتبر من الضرورات المُلّحة لدى كل واحدٍ منا أياً كان جنسه ، لأنّها تشعره بالأمان والدفء والحنان ، بل وتُساهم في بناء شخصيّة سويّة ومستقيمة لا عُقد فيها ولا مُشكلات ..
لا أجدها مُبرراً ، ولكن من حرموا يجدونها كذلك ، بسبب غياب الدور الرئيسي للوالدين ، والأهم من ذلك عدم وجود رقابة ذاتية وخشية حقيقية من مغبة الاندفاع وراء ملىء العاطفة بطرق محرّمة وغير جائزة ..
ولكن هنا تتحمّل الأسرة من وجهة نظري الإثم الأعظم في وجود هذا التفكير وهذه الحاجة الغير مشبعة عند هذه الفئة من الناس وهم أساس الانحراف ..وهذا لا يعني خلو من وقع في مصيدة هذاا لحب
من المسؤولية لأن الرحمن خلق لنا عقلاً نميّز فيه الخير من الشر والصواب والخطأ ، ثم شرع لنا ديناً نستقي منه ماء الحياة لضمان النجاة ..وهذه المسألة تحتاج لإشغال الفكر بطاعة الله أو الانغماس في عمل جماعي يُفرّغ الطاقة فيما يرضي الله ، وتحتاج كذلك لكثرة الاستغفار مع الصبر والدعاء ..
وصدق من قال : نفسك إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل ..
بوركتِ
ووفقكِ الله