
17-07-2012, 02:54 PM
|
 |
هُـــدُوءُ رُوح ~
|
|
تاريخ التسجيل: Feb 2006
مكان الإقامة: ღ تحت رحمة ربي ღ
الجنس :
المشاركات: 6,445
|
|
رد: ممكن تحقيق علاقات اخويه في عالمنا الافتراضي.؟؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا وسهلا بك اخونا في الله العربي
إن شاء الله تفيد وتستفيد رفقة إخوتك بالشفاء
أخي الكريم ربما عالم النت عالم افتراضي فعلا ،،، لكن الحدود التي تضبط الشخص في هذا العالم حتما ستكون نفسها التي تحكم واقعه ،،، لأن العنصر المهم هنا هو ليس المكان وإنما الشخص نفسه وأخلاقه وأفكاره وطريقة تعامله ،،،
لذلك أخي الكريم كما لن أوافق على ربط (علاقة ود وتآلف وصداقة) بين الجنسين على أرض الواقع ،،، فالأمر حتما بالنسبة لعالم النت خصوصا في ظل ما نسمع من أخبار ونقرأ من قصص حتى ولو كانت النية صادقة في البداية لكن الشيطان حتما متربص لأي شخص ووسوسته للوقوع فيما لا يحمد عقباه
أما إن كان الأمر ،،، متعلقا بطلب مشورة أو مساعدة لحل مشكل ،،، فيكفي أن يطرح الموضوع وإن شاء الله يجد إلى جانبه إخوة في الله ذكورا وإناثا
استوقفني تعقيبك على رد أخي الكريم عبد الملك ،،، أخي الكريم إن كانت النيتة في دخول المنتدى الإستفادة فستسفيد بإذن الله من الجميع إخوة وأخوات مواضيع وردود ،،، أما ربط علاقات تآلف وصداقة بين الجنسين ولو في حدود الأدب فأظن جوابك في محله (نترك المكان ونذهب الى مطالعه جريده او مجله ) ،،،
وجوابا على سؤالك الذي طرحته :
وسؤال موجه الى كل بنت هل تشعرين بالانزعاج اذا تكلمتي مع رجل في هذا المكان؟
إن كان الحديث ردا على موضوع ومناقشة أمام الملأ أو طلب استشارة فلا انزعاج أبدا ،،، لكن إن كان الأمر بمثابة حديث خاص برسائل خاصة كـ"صديقين" فينطبق عليه المثل (الباب اللي يجيلك منه الريح سدوا واستريح ) ،،، لأن الأمر سيسمح مع الوقت بالتعود والتعلق وغيرها من الخطوات وأركز وإن كان الحديث في حدود الأدب والاحترام .
والحمد لله ببيت الشفاء لنا إخوة نحسبهم على خير ولا نزكيهم على الله خلقا وأدبا واحتراما جزاهم الله عنا خيرا
أحسبك على خير أخي الكريم ،،، لكن تبادر إلى ذهني أن أسألك بما أنك من طرح الموضوع : هل تؤيد علاقة الود والصداقة هذه لأختك ؟
في انتظار ردك ،،، وفقنا ربي وإياك لما يحب ويرضى من قول وعمل
في حفظ الله
__________________
( )
{وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ}[الأعراف: 156]
اللَّهُمَّ مَغْفِرَتِكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي وَرَحْمَتَكَ أَرْجَى عِنْدِي مِنْ عَمَلِي
|