اخي الكريم
الافضل ان عرفنا بان الاخر يحبنا ويتمنانا شريكا له ان
نصارحه، حتى لا يظل معلقا بوهم، صحيح ان صراحتنا قد
تشكل صدمة له، لكن عاجلا ام آجلا سيستفيق من غفلته. اما
ان نجعله يعتقد باننا نبادله نفس المشاعر، فانه ان اكتشف زيف
ذلك مؤخرا، فربما سيكون لذلك وقع كبير عليه يتطلب علاجا
نفسيا مكثفا، خاصة ان كان ضعيف الايمان.