بسم الله الرحمن الرحيم.إباحية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إلى عهد قريب كانت المرأة أو البنت في هذه القرية لا يُسمح لها بالتعليم أو العمل أو حتى مجرد الخروج , وأي بنت تذهب إلى المدرسة (خاصة التعليم الثانوي أو الجامعي) فهي فاسقة , غير مأمونة في عرضها , مطعون في شرفها , وكذلك أهلها يُعتبرون فجَّارا أشرارا حيث سمحوا لها بالخروج من البيت ؛ ولذلك فلا أحد يفكر في خطبتها أو القرب منها كي لا يصيبه ما أصابها من تجريح وتشريح , حتى وإن كانت ذات دين وخلق وجمال , فيكفيها سوءا وشناعة أنها تذهب للمدرسة أو العمل !
أما اليوم فأصبحت المرأة العاملة هي السلعة المطلوبة والتجارة الرابحة يبحثون عنها في كل مكان ويأتونها من أبعد البلدان , طمعا في مرتـَّــبها , فتـُــزوَّج حتى وإن كانت مطلقة أو دميمة أو ذميمة ؛ أما الماكثة في البيت فلا أحد يسأل عنها أو يفكر في القرب منها حتى وإن كانت ذات جمال وخلق ودين لأنها ـ حسب رأيهم ـ ستصبح عالة على زوجها وأسرتها .
هكذا كانت الحالة عندنا وهكذا أصبحت .
فأي الحالتين ـ حسب رأيك ـ هي الأقرب للصواب ؟؟؟
دمتم في رعاية الله وحفظه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .