[abdelmalik]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احد الشباب روي لي ما قراه في مجلة مغربية، ساحاول قدر

الامكان ان اوصل لكم ما حكاه لي، القصة هي لسيدة تبث

شكواها، فهي كما تقول بانها عندما تزوجت لاول مرة لم تتزوج

بشاب مثلها، وانما تزوجت برجل كبير في السن، في عمر ابيها،

لكن طيبته انستها فارق السن، كونه كان حنونا جدا عليها، يغمرها

بفيض من الحنان، عاشت معه اجمل ايام عمرها، سعادة لم تكن

تحلم بها، لكن المشكلة انه عقيم، وهي تحب الاولاد لدرجة كبيرة،

فصبرت معه اعواما لكن دون نتيجة، فلما شعرت بانها بدات

تكبر في السن، وفرص الانجاب لديها اصبحت تقل، خاصة وان

غريزة الامومة باتت تلاحقها بشدة، اخذت قرارا حاسما،

فاستاذنت من زوجها وطلبت منه الطلاق، طالبة منه ان يعذرها

ويتفهم موقفها، فما كان من الزوج الحنون الا ان طلقها عن طيب

خاطر حتى لا يحرمها من الاولاد. ثم بعدها مباشرة تزوجت

بشاب في مثل سنها، اكتفشت فيه الجانب القبيح، من فظاظة

وغلظة، وعدم مراعاة لمشاعرها وبخس لحقوقها، صحيح انها

رزقت معه بالاولاد، لكنه حرمها من ابسط شيء تتمناه المراة في

زوجها، الحب والحنان، لهذا صرحت بانها اشتاقت لزوجها الاول

ولديها حنين جارف اليه، وانها ندمت على تركه، لكنها معذورة

بسبب غريزة الامومة التي لولاها لما طلبت الطلاق، لانها ما

كانت لتفرط في السعادة التي عاشتها معه رغم انه في سن ابيها.

ففي رايكم هل اخطات الزوجة في قرارها، انتظر ردودكم.