[حفيدة الفاروق عمر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية اخي الفاضل اشكرك على هذا الموضوع القيم والكلمات الطيبة
وأقول : اللهم آمين آمين آمين ..يارب
_بفضل الله_ كل مسلم هو أخ لنا في الله
وهو أقرب الينا و احب من العلماني أو الملحد الذي نتقرب لله ببغضه مع انه ابن الوطن ..
كلماتك أخونا الفاضل وقعت على الجرح
فكثيراً مانسمع من يقول و يردد نحن اخوة !!
لكن بمجرد ان ينتقد احدهم بلده (أو بالأصح قيادات بلده) يثور غضبا و لا يكاد يرى امامه !!
و ينسى كل حقوق اخوه المسلم ولا يتذكر وقتها الا انه ... الجنسية وهذا ... الجنسية !!
فتأخذه العزة بالإثم وينتصر لنفسه ولجنسيته
الله أكبر.. لما نقول ما لا نفعل !!؟؟؟
و بمثل هذه المواقف البسيطة نستطيع ان نختبر انفسنا ..وقلوبنا ..
فيا ترى أكانت غضبتنا لله أم لحكومات واحزاب ودول وجنسيات على حساب ديننا ؟!!!
فلنحاسب أنفسنا قبل ان نحاسب ولندعوا الله أن يطهر قلوبنا من التعصب المقيت .
فنحن وبهذا الوقت بالذات المفروض أن لا نفترق وأن نوحد الصف وننسى كل شيء إلا أننا أخوة في الدين ..
ولأننا مسلمون (فقط) فلا فرق بيننا بإذن الله

نسأل الله أن يحيينا على التوحيد سعداء ويميتنا عليه شهداء
ونسأله تعالى أن ينصر أهلنا في الشام وفي كل مكان ..يارب
بارك الله فيكم أخي الفاضل