[إبن العـــرب]

حيّاك الله يا أم سامي.

يقول الله عزَّ وجلَّ: (وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ). [الأنعام:153

وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه
وسلم : ( لاتُشد الرِحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ومسجدي هذا والمسجد الأقصى ) . متفق عليه .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام سامي

اخي ابن العرب قرأت ما تفضلت فيه وانا مش معك ،احنا ما بنعرف قيمه مقدساتنا ،رسمه او صوره عند الاجانب بقدسوها وبحطوها في متاحفهم الالاف السنين ،سياره او دراجه ركبها ملك او رئيس بحطوها في متحف وبصوروها وبحرسها مئه جندي وعسكري

يا أختي هؤلا وشأنهم يفعلون ما يشاؤون ويقدسون من يقدسون ، وهم ليسوا قدوة لنا! .أمّا نحن فلنا ديننا وسنة نبينا وسنن الراشدين من بعده .. فلماذا نتبع الأهواء فتضل بنا السبل!


،انا لو رأيي وبدون ما اسجد لغار حراء وثور وبدون ما اتبرك بشجره الرسول وبيت الرسول الا اني اعشق مكانه واعشق مكان عبادته واعشق ارى كل شيء تعايش مع رسولي بيوم من الايام


عشق هذه الأماكن مكانه القلب ، ليس بتقديسها لتضاهي بيوت الله وجعلها مدعاة
للفتنة ، وقد حسم الأسلام هذا الأمر. ثم يا أختي كل بقاع مكة والمدينة تعايش معها رسولنا الكريم!.. تعالي وشاهديها لا أحد يمنعك .

وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بإخلاص العبادة له وحده لا شريك له . ولم يأمرنا بعبادة الآثار ولا الآماكن. ثم هي ليست من المقدسات ولا من العبادة بشيء.. وإنما هي آثار إسلامية فقط ..وأن كنتِ تعلمين بهذا ، فأن هناك الكثيرللأسف لا يعلم ولا يزال يتبرك بها! هداهم الله.



،بدك تفهمني اقتنع باني اترك القرود في غار حراء علشان ما يتبركوا فيه الجهله ،بكره الي بعدي من احفادي واحفادك بهدوا الكعبه لنفس الافكار وبحكوا خلينا نصلي بمسجد حارتنا وببنوا كعبه في كل مكان متل ما بنعمل بمدارسنا لاطفالنا وبنقولهم لفوا حول الكعبه
حتى الصفا والمروه لو بقي متل ما كان زمن انبيائنا كان اختلف الامر كثيرا شو باقي منه الا جزء من الجبل بكره بنهده واولادنا بمشوا بشارع مبلط بحارتهم وبقولوا هينا سعينا وهذا ما يسعى له اليهود يهدوا مقدساتنا واماكن عبادتنا وهمه بجاهدوا علشان يحافظوا على كل شيء بعني لهم وعارفين قيمته ولنفس السبب كثرت بيوت العجزه لان الشباب تهاونوا بمقدساتهم وبأهلهم وبنفسهم ،لكن لسه الدنيا بخير.


ثقي يا أختي الفاضِلة بأن أحفادي وأحفادك لن يهدوا الكعبة لنفس الأفكار أو أي شيء مما قلتي ، أن نحن ربيناهم على المنهج النبوي ، ذلك المنهج الشامل المتكامل الذي أرسى دعائمه نبينا الكريم صلوات ربي وسلامه عليه. فهو كفيل بمعالجة كل جوانب شخصية الطفل المسلم.. ولا حتى أحفاد أحفادهم لأنهم سيسيرون على نفس النهج بإذن الله تعالى . . وإلاّ قد سبقناهم نحن والعياذ بالله. وكما قلتي يا أختي لسى الدنيا بخير.


هذا رأيي
وأنا أحترمة.

وختاماً أقول: أنا وأنتي يا أختي لسنا بأفضل ولا أعلم من ورثة الأنبياء .
وأرجو أن تعيدي قراءة ما أورده إبن تيمية رحمة الله بهذا الشأن كما هو موضح أعلاه ، بتمعن.


تحيّتي.