[صابرة للابد]

كل الشكر لك اخي سعيد على الاجوبة .. واتمنى من كل الاخوة في الدين أو في الانسانية أن لايثيروا النعرات الطائفية بين العراقيين حتى وان وجدوا بعض الجهلة (من العراقيين) مَن يعينهم على ذلك .. لاننا تجاوزنا هذه المرحلة .. بعد 2006 تبينت الحقائق واكتشفنا ان هناك أيدٍ خفية تتلاعب بنا بحجج واهية وتريد أن تدخل العراق في دوامة الطائفية .. ولكن وعي الشعب فوّت عليهم هذه الفرصة .. ونحن هكذا لانستطيع العيش الا مع هذا التنوع .. هذه الفسيفساء التي تضم كل ألوان الطيف العراقي .. يحمي أحدنا الاخر ويدافع عنه حتى وأن كان الثمن حياته .. وهناك الكثير من الامثلة الخالدة لاناس دفعوا حياتهم ثمنا للذود عن أخوتهم والتفجير الذي حدث قبل سنة في مجموعة من بعض الناس البسطاء خير مثال على ذلك حين هرع ضابط من أهل السنة ليحضن الارهابي قبل ان يفجر نفسه في الشيعة ليتفجر معه ويتناثر أشلاء .. هذا الضابط الشريف حركه دافع الانسانية .. وهناك نماذج اخرى مشّرفة لاتعد ولاتحصى من الطرفين واذكر منها في 2006 حينما اوشكت الحرب الطائفية ان تندلع .. يقف أحد شيوخ العشائر في منطقة شيعية تقطنها عوائل من اهل السنة يقف لبعض الزمر الضالة عندما طلبوا ان يطرودا تلك العوائل لان الشيعة في المناطق السنية تم طردهم فيقف ذلك الشيخ بكل قوة ويقول لايتم ذلك الا بعد موتي واولادي ويقف معه رجال الحي ليردوا الظلم عن اخوتهم .. لذا اصبحنا الان على يقين ان لعبة الطائفية باتت مكشوفة ومن يفعل ذلك من اي طائفة كانت مفضووووح ولايهمه من أمر الدين شئ ..
ولاأطيل عليك اخي الفاضل وأقول كخلاصة يذهب الحاكمون ونبقى نحن الشعب .. والشعب العراقي أوعى من يُملى عليه من هذه الدولة او تلك وحتى الذي يصل الى سدة الحكم ولايخدم شعبه خلال الاربع سنوات الرئاسية سيرمى الى مزبلة التاريخ .. والحمد لله ان الدستور العراقي لايسمح الا باربع سنوات للرئيس الواحد يمكن تجديدها مرة واحدة فقط .. يعني بالعراقي (مو صمغ ) وعلى رأي اخواننا المصريين سنصنع كرسي الرئاسة من التيفال حتى لايلتصق به أحد ..
لك كل التحايا وشكرا جزيلا مرة أخرى..