عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 23-04-2012, 10:26 AM
بشير المحمدي بشير المحمدي غير متصل
مشرف ملتقى غرائب وعجائب العالم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 8,636
الدولة : Iraq
افتراضي في ذكرى استشهاد ابن عمي هوة وابنته بلقيس على يد المجرمي


في ذكرى استشهاد ابن عمي هوة وابنته بلقيس على يد المجرمين قام اولاد عمي بتأليف ابيات شعر له

الابيات الاولى من تأليف ابن عمي بذكرى استشهاده

والابيات التي تليهاا من تأليف ابن عمي الاخر والذي هوة اخ الشهيد
....
في ذكرى حياتكـ سيدي وابن عمي أبا النعمان لا موتك لأن الشهادة هي الحياة,,,,
لا يسعني الا أن اهديك أبياتا من الشعر جال بها خاطري وترنمت بها مشاعري وهام بها قلمي البسيط لأقــــول :
:
:
فـــــلا واللهِ لا نـــــامـــــتْ عــــيـــــــــونٌ
الـــيــــكَ تــهـــافــتـــت ظــلــمـــاً وجـورا
بــلــى والله شـُـلـــــت بــَــل تـــَهــــاوت
أيــــاديـــهـــــم لِــتــرتــكــبَ الــفُــجُــورا
لــــقـــد ظـــنــــوا بــِـقـَــتــلِــهِـمُ بشيراً
بــِـأن نـــالـــوا الـــفــلاح أوِ الــــســــرورا
ومـــا عـــلــمـــوا بــأن الــقــتـلَ عــرسٌ
بـــِه للهِ قـــد أمـــضــــــى بـــشـــيـــــرا
أبــــا الــنـــعـــمـــانِ قـــد لاقـيــتِ ربــــاً
رحـــيـــمــــاً رازقـــاً مـــلـــكــــاً غـفـورا
هـــنــاكَ هـنــاكَ فـــلــتـَحـيـا بــعــيـش ٍ
رغــيــــدٍ طــيــبٍ حــســنٍ حـــبــــــورا
لِــتــَـنــعــم يــا بــشــيـرُ بــدارِ خــلــــدٍ
فـــلا حــــــربٌ هــــــنـــاك ولا شــــرورا
ولا حيـــفٌ ولا قـتـلٌ ولا أزهــاقُ نفـسٍ
بـــل شــرابُـكَ هـانـــئٌ حـَسنٌ طَـهـورا
الــــى الــجـــبــارِ اشــكـــو قــاتــلـيكَ
وأدعــــوا الله أن يــــلـــجـــو سعـيــــرا
وأخــتـــمُ بــالـتـهــانــي كــل قـــولــي
حــــبـــاكَ اللهُ يــــا رجــــلاً مــنــيـــــرا



.................................................. ...


الى اخي الشهيد بشير الصميدعي في ذكرى استشهاده :
فــداؤكَ ذي القلوبُ و هنَّ جرحُ ---- و عيـــــدٌ دونمـا لقيــــــاكَ نـوحُ
و لــــو أنــي كشفــتُ بما ألاقي ---- لضـــاقَ بما حـوته الروح شـرحُ
أبا النعمان حبـــُكً فــــــي الثنايا ---- و دارك فـي صميم القلب صرْحُ
و كــــلُ خــــواطري للناسِ سرٌ ---- و عنـــــدكَ يا رفيق الدربِ بوحُ
و تغفـــو الروحُ ان بَعـُدتْ قليلاً ---- و عندك بانشراحِ الصدرِ تصحو
لتكتب فيـــك أشعــــــار السجايا ---- و عنـــــد سواك تجفوها و تمحو
لك الـــودُ العتيقُ صديق عمري ---- فـــــودك دافـــــقٌ و سواه نضحُ
و مــــوتُكَ للقضيـــةِ ريحُ نصرٍ ---- ويتبـــعُ صــــولةَ الشهـــداءِ فتحُ
أيا طــــوداً مسيـــــرتُهُ المعـالي ---- و مثليَ عنـــــد ذاك الطود سفْحُ
فإني مـــا عــــرفتُكَ غيــرَ حُـرٍ ---- جَـــــــوَادٍ لا تقـــــــل و لا تشحُّ
و اعــــــــداءٍ رموكَ بقبحِ قــولٍ ---- و منـــكَ يطوفُهم بالحبِ نُصْحُ
فشيمتــــك التسامح و التعــــالي ---- و شيمـــة خصمك اللؤماءُ قبحُ
و مهما قلت فيـــكَ من السجـايـا ---- سيعجـــــز عن احاطتهن مدحُ
أخي يا خيرَ من نظرت عيـوني ---- و أفضـــــلَ من له دمعاً تسحُّ
كأن دمــاء جُرْحِكَ حيت تجري ---- يفـــــوحُ بها من الجناتِ نفْحُ
لئن كان العـــدا اغتالــــوك ليلاً ---- هنيئـــــاً فالجنان لديك صبحُ
و ما بلقيـــــــس اذ تبعتــــك الا ---- بجنـــة بارئ النسمات طلحُ
لقد وهموا وركب الحق يمضي ---- و لا يثني الهدى نبحٌ و ذبحُ
مما راق للمحمدي
__________________

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.40 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.77 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.09%)]