السلام عليكم و رحمة الله
دوما مع خاطرتنا القرآنية
التي تحمل في طياتها العديد من الرسالات العظيمة
قال تعالى : " وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ (6) إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (7) فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (8) يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (9)" (النمل)
و مما يشد الانتباه في هذه الخاطرة
تكرار أسماء الله الحسنى
قما علاقة ذلك بتلقي القرآن
إخوتي الفضلاء,
إن أي رسالة كيفما كانت, تتحدد قيمتها بقيمة من أرسلها
و إن أول الخطو في تلقي رسالات الله هي معرفة المخاطب
فهل نعرف حقا أن الله يخاطبنا بهذا القرآن, و هل نعرف الله ابتداء
و لهذا كان أول ما جاء في كلام الله تعالى لموسى تنزيه الله و تعظيمه " فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ. يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ"
فإذا حصل هذا التعظيم في القلب حصل التلقي!
فسبحان الله رب العالمين