عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 04-04-2012, 08:31 PM
بشير المحمدي بشير المحمدي غير متصل
مشرف ملتقى غرائب وعجائب العالم
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
مكان الإقامة: iraq
الجنس :
المشاركات: 8,635
الدولة : Iraq
افتراضي رد: اليوم يوم المسامحه والاعتذار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبـو آيـــه مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله

بارك الله فيك اخي العزيز بشير على مبادرتك الطيبة التى تنم عن طيب اصلك واخوتك ومعدنك الاصيل

وهذا هو شأن المسلم سباق في الخيرات وعندما سأل صلى الله عليه وسلم الرجلان يلتقيان ايهما يبدأ بالسلام فقال اولاهما بالله نسأل الله ان يجعلنا واياكم منهم , وعلى هذا فمن باب اولى المبادرة بالخير والصفح والعفو

نسأل الله ان يجعلنا واياكم من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس حتى ننال رضى الله ونكتب من المحسنين

وما اجمل من صفاء القلب ونقاء السريرة ونختمها بهذا الدعاء
اللهم اني قد عفوت ما بيني وبين عبادك فاعفوا ما بيني وبينك فأنت أجود وأكرم يا رب العالمين

وفقنا الله واياكم لما فيه الخير والصلاح
اللهم امين
اشكرك على الرد اخي الطيب والكريم ابو ايه
الطيب انتم من زرعتوه في نفوسنا
وانتم اهلا للمسامحه والصفح الجميل
ومنكم نتذكر ونتعلم فيض العفه والتسامح
وها انت تستجيب لدعاء الخير
وها انت خيرمثال وقدوه في هذا الملتقى
واول من لبى النداء
ياريت يحذو حذوك الاخوه والاخوات

والشكر موصول الى كلا من
الاخ عبد الملك
والاخت اسلامنا نور
والاخت حفيدة الفاروق
والاخت الدكتوره راغبه في رضا الله
هذه قصه جميله نقلتها لكم

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنا في المسجد عند رسول الله
فقال النبي عليه الصلاة والسلام: ((يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة))،
قال: فدخل رجل من الأنصار، تنطف لحيته من وضوئه، قد علق نعليه بيده، فسلم على النبي وجلس،
قال: ولما كان اليوم الثاني قال: ((يدخل من هذا الباب عليكم رجل من أهل الجنة))،
قال: فدخل ذلك الرجل الذي دخل بالأمس، تنطف لحيته من وضوئه، مُعلقاً نعليه في يده فجلس، ثم في اليوم الثالث،
قال عبد الله بن عمرو بن العاص : فقلت في نفسي: والله لأختبرن عمل ذلك الإنسان، فعسى أن أوفّق لعمل مثل عمله، فأنال هذا الفضل العظيم أن النبي أخبرنا أنه من أهل الجنة في أيامٍ ثلاثة،
فأتى إليه عبد الله بن عمرو فقال: يا عم، إني لاحيت أبي – أي خاصمت أبي – فأردت أن أبيت ثلاث ليال عندك، آليت على نفسي أن لا أبيت عنده، فإن أذنت لي أن أبيت عندك تلك الليالي فافعل،
قال: لا بأس، قال عبد الله: فبت عنده ثلاث ليال، والله ما رأيت كثير صلاةٍ ولا قراءة، ولكنه إذا انقلب على فراشه من جنب إلى جنب ذكر الله، فإذا أذن الصبح قام فصلى، فلما مضت الأيام الثلاثة
قلت: يا عم، والله ما بيني وبين أبي من خصومة، ولكن رسول الله ذكرك في أيامٍ ثلاثة أنك من أهل الجنة، فما رأيت مزيد عمل!!
قال: هو يا ابن أخي ما رأيت،
قال: فلما انصرفت دعاني فقال: غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم ولا أحسد أحداً من المسلمين على خير ساقه الله إليه،
قال له عبد الله بن عمرو: تلك التي بلغت بك ما بلغت، وتلك التي نعجز عنها "


فسبحان الله على قيمة التسامح عند الله
رجل يدخل الجنة لأنه من قلبه يقول اللهم اغفر لمن ظلمني
ولا يكنها في قلبه
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات

اللهم اغفرلي ولمن ظلمني


بارك الله في الجميع
فبارك الله بيك

__________________

رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 15.68 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 15.01 كيلو بايت... تم توفير 0.67 كيلو بايت...بمعدل (4.27%)]