[الفراشة المتألقة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غ موض إنسان

جزاك الله خير أختي السائله لهذا السؤال ....
وجزاكِ الله خير أختي المشرفه لهذا الجواب الطيب ...
لكن لديا تعليق أبغي الجواب منكِ إن أمكن اختي الفراشة المتألقه ...
في عام 1988 وما بعد قام قسيس بريطاني بالمباعده بين الولاده وذلك يرجع لسبب
بان بريطانيا ايامها ... كان أقتصادها ليس مزدهر وكان الخوف بان يكثر سكان بريطانيا ... مما يسبب عاله لدوله وللحكومه .... حيث وصل عددهم أيامها 63 مليون نسمه فبث الرعب داخل أوساطهم
فتخذو خطه وهي أعلان بالمباعده في الوةلاده وتقليل النسل ....
ومن ثم تحولت هذه المعظله ... الى الدول الناميه ومنها العربيه بحجة الفقر وبان اصحاب الدخل المحدود لن يتمكن من الصرفة على البيت لكثرة الاطفال ...
ونجد حبوب منع الحمل بالدول العربية متوفرة باقرب صيدليه وبالخارج بالكاد وسعره باهظ ...

لماذا يريدون تقليل النسل لدا العرب .... والكثرة لديهم وبالذات في أسرائييل .... يحبون أن يتكثرو .... ونتذكر تلك الحادثه التى حصلت بفلسطين حين نشرو داخل مياه الشرب
للفلسطيينين ... داء لمنع الخلف عبر الشرب ...
سؤالي أختي .... هل يجوز المباعده بين الاطفال وهل هناك علماء تحدثو في ذلك
وما حكمه..؟؟
إن امكن أختي ولكِ جزيل الشكر والحمدلله على سلامتك اختي
كل الود

سلمكم الله من كل الشرور والآفات ، ووقاكم شر شياطين الإنس والجن .

بالنسبة لسؤالك أخي الكريم:
قد أجبت عن سؤالك سابقا بأنه لا بأس بتأخير الحمل 3 سنوات أو 4 بين ولادة وأخرى من أجل التفرغ لحضانة الطفل الأول أما القطع نهائيا فلا يجوز ، لأن الرسول عليه الصلاة والسلام قال: ( تكاثروا فإني مباهي بكم الأمم يوم القيامة ) .

فقد ورد هذا المعنى في عدة أحاديث منها ما رواه النسائي وأبو داود والإمام أحمد بلفظ: تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم الأمم. ومنها: تكاثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامة. وهو حديث صحيح رواه الشافعي عن ابن عمر.

قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري: الأحاديث الواردة في ذلك كثيرة، فأما حديث: فإني مكاثر بكم؛ فصح من حديث أنس بلفظ: تزوجوا الودود الولود فإني مكاثر بكم يوم القيامة. أخرجه ابن حبان، وذكره الشافعي بلاغاً عن ابن عمر بلفظ: تناكحوا تكاثروا فإني أباهي بكم الأمم. وللبيهقي من حديث أبي أمامة: تزوجوا فإني مكاثر بكم الأمم، ولا تكونوا كرهبانية النصارى. وورد: فإني مكاثر بكم أيضاً من حديث الصنابحي وابن الأعسر ومعقل بن يسار بن حنيف وحرملة بن النعمان وعائشة وعياض بن غنم ومعاوية بن حيدة وغيرهم.

فتنوع مصادر الحديث وكثرة المفردات وتنوعها التي سمعوها الصحابة من الرسول عليه الصلاة والسلام دلت على أهمية التناسل.

أما قطع النسل نهائيا بحجة الإكتفاء بعدد معين من الأولاد ، والتفرغ لتربيتهم أو بسبب كثرتهم أو نحو ذلك من الأسباب فلا يجوز .

وقد صدر عن مجلس المجمع الفقهي الإسلامي وعن اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء قرار مفصل في هذه المسألة بالفتوى رقم:636.

يسر الله لنا ولكم الخير ، وثبتنا وإياكم على الحق ، وفقهنا وإياكم في الدين وأموره . اللهم آمين.