رد: الأمهات العازبات ...
انا الان في عجلة من امري ولا وقت لدي للتعليق على كلامك كله، لانه يبدو ان الرد سيكون طويلا لهذا ساكتفي فقط بالتعليق على بداية كلامك
لا حول ولا قوة الا بالله
لانني مستغرب جدا جدا، كونك اسات فهم كلامي واسات ادبك معي، لكن لكونك اكبر مني سنا فانني لن اجيبك بمثل طريقتك، لانني احترمك كون انك سيدة في الخمسين، وعيب ان اجرحك بكلمة.
لماذا سوء الظن، والله لم اقصد الا خيرا، بالعكس كان عليك ان تشكريني على كلامي الطيب معك فانا اعتبرك اختا كبيرة، فما الذي قلته لك، قلت لك مقدمتك طريفة، وليس في الامر اهانة، وقلت لك كلاما طيبا، فطالما انك لم تقبلي مزاحي المحترم، فلماذا كتبت تلك المقدمة اذن، فالخطا خطاك .
قلت لك اضحك الله سنك، وكان يقولها رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم وقالها ايضا سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
فقد روى البخاري ومسلم وغيرهما عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أنه قال:
استأذن عمر على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نساء من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن فلما استأذن عمر قمن يبتدرن الحجاب فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك فقال عمر: أضحك الله سنك يا رسول الله. قال: « عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب ». قال عمر: فأنت يا رسول الله كنت أحق أن يهبن. ثم قال: أي عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم! قلن: نعم، أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان قط سالكا فجا إلا سلك فجا غير فجك »
ان كنت انت قد ضحكت من كلامي ككل، فلا مشكلة لدي وانت حرة ان تضحكي على كلامي كما اردت ولن امنعك من ذلك، لانني لا اكتب حتى تقبلي رايي، لكنني اكتب ما اؤمن به، ولو انتظرت ان اكتب فقط ما يقبله الاخرون او يعجبهم، لنافقتهم. لكنني لا افعل الشيء نفسه ولا اضحك على آراء الاخرين، كوني احترم وجهات النظر المختلفة.
فوالله قد ظلمتيني بكلامك، لانني قلت اضحكتينى كوني اعتبرك اختا كبيرة، يعني كلامي جد محترم معك، لكن ظنونك ذهبت بك بعيدا للاسف.
ولي عودة
|