عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 05-03-2012, 09:51 PM
الصورة الرمزية أبو الشيماء
أبو الشيماء أبو الشيماء غير متصل
مراقب الملتقيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
مكان الإقامة: أينما شاء الله
الجنس :
المشاركات: 6,416
الدولة : Morocco
افتراضي رد: هل في ذلك إهانه للرجل او تقليلا من هيبته

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdelmalik مشاهدة المشاركة

ابتداء نقول..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..
اقتداء بالرسول الكريم في مكاتباته إلى الملوك وغيرهم ، وعملا بحديث { كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه ببسم الله الرحمن الرحيم فهو أبتر } أي ذاهب البركة ، رواه الخطيب في كتابه الجامع .
قولك..
اقتباس:
صراحة لا ادري لمن وجهت كلامك، هل للاعضاء او للقارئ بصفة عامة
اعلم ـ جعلكم الله من وُعاة العلم ، ورزقكم حلاوة الإدراك والفهم ، وجمَّلكم بعزَّة الاتِّباع ، وجنَّبكم ذلّة الابتداع ـ أن كلامي موجه لكل مسلم ومسلمة
ولا أعني شخص بعينه
فقد تقرر في الأصول أن الحقيقة الشرعية مقدمة على الحقيقة اللغوية.
قولك..
اقتباس:
لانه ليس كل واحد يتزوج وفق المصالح والمظاهر، فلا تحكم على الجميع
بربك تمهل قبل أن ترمي الناس بوساويس ظنك, فما أوتيت مسبار السرائر,ولا شققت على القلوب
فكلامي يخص فئة دون أخرى فلا تقولني ما لم أقل ...فتنبه .

قولك
اقتباس:
لانه يوجد كثيرون يتزوجون وفق الشريعة الاسلامية لكن رغم ذلك اما يخدعون في شريكهم او يصدمون فيه
فالشريعة لا تتجلى فقط في ارتداء الحجاب او النقاب واعفاء اللحية.
نحن نتكلم عن مقياس الزواج الشرعي وفق الشريعة الإسلامية ..فالكل يتزوج وفق الشروط وليس وفق المقياس.
علما أن
انتقاء صاحب الدين والخلق هو الأصل في الاختيار عند الزواج
ولا تطلب المثالية في كل الصفات، فإن منال ذلك عسير،
وللتوضيح أكثر إقرأ مالي وتمعن..
فعند أبي القاسم البغوي بإسناد حسن والخطيب في الكفاية وغيرهم عن خرشة بن أبحر قال شهد عن عمر بن الخطاب رجل شهادة ؛ فقال له : لست أعرفك ولا يضرك أن لا أعرفك فأت بمن يعرفك . فقال رجلٌ من القوم : أنا أعرفه . فقال بأي شيء تعرفه ؟ قال : بالعدالة والفضل . قال : فهو جارك الأدنى الذي تعرف ليله ونهاره ومدخله ومخرجه ؟ قال : لا . قال : فمعاملك في الدينار والدرهم اللذين يستدل بهما على الورع ؟ قال : لا . قال : فرفيقك في السفر الذي يستدل به على مكارم الأخلاق ؟ قال : لا .
قال : لست تعرفه . ثم قال للرجل : ائت بمن يعرفك.
ورواه ابن أبي الدنيا في الصمت بلفظ : أن عمر رأى رجلا يثني على رجل فقال : أسافرت معه ؟ قال : لا . قال أخالطته قال : لا . قال : والله الذي لا إله إلا هو ما تعرفه .
وروى الدينوري في المجالسة عن عبدالله العمري قال : قال رجل لعمر إن فلانا رجل صدق فقال له هل سافرت معه ؟ قال : لا . قال : فهل كانت بينك وبينه معاملة ؟ قال : لا . قال فهل ائتمنتَه على شيء ؟
قال : لا . قال : فأنت الذي لا علم لك به أُراك رأيتَه يرفع رأسه ويخفضه في المسجد انتهى .
ولا يعارضه اذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له بالإيمان ...فتأمل ).
قولك..
اقتباس:
فالشريعة لا تتجلى فقط في ارتداء الحجاب او النقاب واعفاء اللحية
نعم أصبت
وكذلك الشريعة لا تتجلى فقط في الصلاة و الزكاة وسائر الأركان بل في المعاملة
لأننا نحكم على الظاهر و الله يتولى السرائر
قولك..
اقتباس:
فليست كل منقبة هي زوجة صالحة ، وليس كل ملتحي هو كذلك، لهذا لا بد من توفر شرط الاخلاق والاحترام والمودة والرحمة،
هنا أصبت كذلك
فالنقاب واللحية تحلية لكن لذلك تقرر في الأصول *التخلية قبل التحلية*
واعلم أن الإحترام والمودة و الرحمة لا يأتون إلا بعد الزواج ونحن نتكلم عن ما-قبل الزواج.
فتأمل واعتبر من هذا الآتي..فهو يتكلم عن انتقاء المرأة وعن حقوق الطفل قبل أن يولد وبعد أن يولد..
جاء رجلٌ إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه، يشكو إليه عقوق ابنه ، فأحضر سيدنا عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه ابنه وأنَّبه على عقوقه لأبيه . فقال الابن : " يا أمير المؤمنين أليس للولد حقوقٌ على أبيه ؟ " . قال : بلى " . فقال " فما هي يا أمير المؤمنين ؟ " . قال : " أن ينتقي أمه ، وأن يحسن اسمه ، وأن يعلِّمه الكتاب ـ القرآن ـ " . فقال الابن : " يا أمير المؤمنين إنه لم يفعل شيئاً من ذلك ، أما أمي فإنها زنجيةٌ كانت لمجوسي ، وقد سماني جُعْلاً ـ أي خنفساء ـ ولم يعلمني من الكتاب حرفاً واحداً " . فالتفت أمير المؤمنين إلى الرجل وقال له : " أجئت تشكو عقوق ابنك ، لقد عققته قبل أن يعقَّك، وأسئت إليه قبل أن يسئ إليك.


__________________
الحمد لله الذي أمـر بالجهاد دفاعـاً عن الدين، وحرمة المسلمين، وجعله ذروة السنام، وأعظـم الإسلام، ورفعـةً لأمّـة خيـرِ الأنـام.
والصلاة والسلام على نبيّنا محمّد ، وعلى آلـه ، وصحبه أجمعيـن ، لاسيما أمّهـات المؤمنين ، والخلفاء الراشدين،الصديق الأعظم والفاروق الأفخم وذي النورين وأبو السبطين...رضي الله عنهم أجمعين.


رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 19.34 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 18.56 كيلو بايت... تم توفير 0.78 كيلو بايت...بمعدل (4.03%)]