وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بالتأكيد إن التنوع سواء في الآراء, أو في الأعمال, أو في الأفكار ليس اختلاف, فإن حياتنا قائمة على التنوع, فلو أن جميعنا كانوا على رأي واحد, وأعمالهم وأفكارهم واحدة لما كانت هناك لذة في الحياة.
بل حتى إن التنوع في أمور ديننا - وأقصد به تعدد الأفكار والفتاوى - فيه من الرحمة كثيراً حيث يقول صلى الله عليه وسلم: اختلاف أمتي رحمة.
فمثلاً لو كان جميع علمائنا - جزاهم الله عنا خير الجزاء - كانوا على رأي واحد في قضية زكاة الفطر, حيث بعضهم يقولون يجب أن تخرج طعاما, والبعض أجاز أن تخرج مالاً, فهذا من الرحمة التي حبانا الله إيانا جراء تعدد آراء العلماء.
لكن يوجد للاختلاف أحكام وآدب يجب أن يتحلى بها المختلفين, فبغير هذه الأخلاق يصبح التعدد خلافاً ..
ختاماً: بارك الله فيك أخي الحبيب على هذا الموضوع, وأسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك ...