غاب عن المشهد الليبي ....ولازال البعض يهتف باسمه ...يداعبه حلم العودة ....والتحرير ....(كما
ولازال العلم يتأرجح فوق بعض الأبنية ...ينتظرُ مصيراً يعرفه الكثيرون منا ...ويغمض عنه القلة أعينهم ...الكليلة ...
إنهم يقتربون ......والأرض تُطوى تحت أقدامهم...
القلوب المنتظرة ..ترتجف خوفاً ....حباً...قلقاً...إثارة ...رعباً ....أملاً..
الأفواه تردد الأقاويل الطائرة ...
هذا يبشر بالقدوم ...والملامح منه صارت بسمةً كبيرة ....
وذاك ينذر بالويل والثبور وعظائم الأمور ..يتوعد ويهدد ......
والكل ينتظر القادم من الأيام وما تحمله من آمالٍ ......ورجال ...