الموضوع: عام مع الشفاء
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 27-02-2012, 02:41 AM
الصورة الرمزية المحب للحبيب محمد
المحب للحبيب محمد المحب للحبيب محمد غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: May 2011
مكان الإقامة: سورية
الجنس :
المشاركات: 384
الدولة : Syria
Thumbs up رد: عام مع الشفاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ وبارك الله لكِ اختي الفاضلة _ راغبة في رضا الله _
لم أكن اريد الكتابة وكنت فقط أكتفي باالقراءة بسب الظروف التي أمر بها
ولكن بعد ما قرأت هذا النثر الطيب لم أستطع إلا أن أكتب ما جال في خاطري
ما شاء الله كان وما لم يشئ لم يكن
ما شاء الله على هذا القلم والأبداع في القول والحكمة
ما شاء الله على هذا الود والأعتراف بالجميل وعدم نكران العرفان
ما شاء الله على هذا التعبير الخالص الصافي للأخوة والأخوات
ما شاء الله على هذا الدر الصافي
فلو ضاعت منا المحبة ضعنا في هذه الحياة . الكلمةالطيبة .. تؤلف القلوب وتصلح النفوس وتذهب الحزن وتزيل الغضب وتشعر بالرضا والسعادة لاسيما إذا رافقتها كلمة صادقة أن ديننا الحنيف يحثنا في أكثر من موضع في القرآن الكريم على أهمية الكلمة الطيبة وأنها ركن أساسي في شخصية المسلم الصحيح
يقول الله جل علاه (وَقُولُواْ لِلنَّاسِ حُسْنًا) - البقرة: 83
وقوله : (وَقُلْ لَهُمْ قَوْلاً مَّعْرُوفاً) - النساء: 5
وقال سبحانه أيضا: ( فَقُل لَّهُمْ قَوْلاً مَّيْسُورًا) [الإسراء: 28].
وعد الله بكلام خير البشر وأطيبهم قولا سيدنا (محمد صلى الله عليه وسلم )أن جزاء من اطاب الكلام غرف في الجنة يرى ظاهرها من باطنها وباطنها من ظاهرها ما أروع هذا الوعد _حَدَّثَنَا حَسَنٌ حَدَّثَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ حَدَّثَنِي حُيَيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْحُبُلِيِّ حَدَّثَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرْفَةً يُرَى ظَاهِرُهَا مِنْ بَاطِنِهَا وَبَاطِنُهَا مِنْ ظَاهِرِهَا فَقَالَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ لِمَنْ أَلَانَ الْكَلَامَ وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ وَبَاتَ لِلَّهِ قَائِمًا وَالنَّاسُ نِيَامٌ)

وإن شاء الله سوف تكوني من الأوئل في الإمتحان لأنه من يملك هذا الفكر وهذه القوة في التعبير لا يمكن بأن يكون من الراسبين
ونسأل الله لكم التوفيق والفوز في الدارين
__________________

لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ كَرِيمٌ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي

اللّهم ارزُق شبابَ المُسلمينَ عِفَّةَ يوسف عليه السلام
و بَناتَ المسلمينَ طهارةَ مريم عليها السلام
رد مع اقتباس
 
[حجم الصفحة الأصلي: 14.98 كيلو بايت... الحجم بعد الضغط 14.36 كيلو بايت... تم توفير 0.63 كيلو بايت...بمعدل (4.19%)]