حبيبتي وسام ، أنرتِ موضوعي يا روح الروح
من كنتُ أتحدث عنها هنا هي خالتي د.خديجة عبد الماجد ( أخت ماما )
بالأمس الأربعاء كانت الذكرى التاسعة لوفاتها .
أما عن خالة آمال ، فهي صديقة خالتي الروح بالروح ، وبعد وفاة خالتي خديجة التصقت بخالة آمال لأن فيها رائحة الحبيبة ، نفس الفكر ونفس القلب .
أتصدقين أن خالة آمال بالمسمى البشري هي بالنسبة لي ( صديقة خالتي ) ليس إلا !!
عندما أفكر هكذا أجد قلبي يرفض ويقول: لا ، خالة أمال هي روحي وقلبي و حضني الدافئ.
خالة خديجة وخالة آمال كانتا كالتوأمتين ، وقصة صداقتهما أسطورة من الأساطير لا مثيل لها ، لعلني أسطر عنهما شيئا في الأيام المقبلة .
رحمهما الله وأسكنهما فسيح الجنان.
أحبك وسوس.